وصف وزير
الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي، الأربعاء، التقارير بشأن إصابة مدنيين عقب
غارة
الاحتلال الإسرائيلي قرب مدرسة ببلدة عبسان في
غزة بـ "المروعة".
وقال لامي، في
بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، في أول تعليق له على الأحداث في غزة: إن "العنف المدمر في
غزة استمر لفترة طويلة جدا".
وأضاف: "نريد رؤية تدابير عاجلة لحماية المدنيين ووقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح
جميع الأسرى".
والخميس
أعلن لامي عبر حسابه على منصة إكس أيضا حضوره أول اجتماع مع مجموعة السبع بحلف
الناتو، إذ تتضمن الأجندة مناقشة الاستقرار في الشرق الأوسط، والحفاظ على "الدعم
الحديدي" لأوكرانيا، وإنهاء العنف في السودان.
والثلاثاء،
استشهد 19 مدنيا فلسطينيا وأُصيب 53 آخرون، إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف بوابة
مدرسة تؤوي نازحين في بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس، وفق بيان لوزارة الصحة
الفلسطينية بالقطاع.
وفي أول تموز/
يوليو الجاري، أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مناطق شرقية من خان يونس، منها بلدة عبسان، بمغادرتها بدعوى أنها "منطقة قتال خطيرة".
ولم يستجب عدد
من النازحين لهذا الأمر الذي يجبرهم على النزوح القسري تحت تهديد القصف؛ وذلك لعدم
وجود أماكن يمكن أن يتوجهوا إليها بعد اكتظاظ المناطق التي تدعي إسرائيل أنها
"آمنة" بالنازحين.
ومنذ السابع من
تشرين الأول / أكتوبر يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي،
خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف
مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب
الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية
باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.