أبدى عدد من العاملين في
البيت الأبيض وفي مقر حملة الرئيس الأمريكي جو
بايدن٬ قلقهم بشأن صحة بايدن وقدرته على مواصلة السباق من أجل ولاية ثانية، بحسب ما كشفه موقع أكسيوس الأمريكي.
ووفقا لما ذكره الموقع فإن العديد من موظفي البيت الأبيض وأنصار حملة بايدن والمسؤولين الديمقراطيين٬ يشعرون بقلق متزايد من عدم قدرة الرئيس على مواصلة السباق أو إكمال فترة ولاية ثانية إذا فاز في
الانتخابات في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، على الرغم من تصريحه بأنه لن يخرج من السباق.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض للموقع: "الجميع غير سعداء، ومستشارو الرئيس رفيعو المستوى يرون الوضع كثقب أسود، فحتى لو حاولت التركيز على العمل، فلن يصل أي شيء".
ونقل الموقع عن أحد موظفي اللجنة الوطنية الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، أن "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يهدئ المخاوف حقا هو تظاهر الرئيس بقدرته على التعامل مع الحملة الحالية٬ أما دائرة المحيطين المقربين منه فتحاول دعمه".
وقد أثار بايدن كثيرا من الجدل والمخاوف بعد المناظرة التي أجراها مع منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد
ترامب، والتي بدا فيها باهتا ذا أداء ضعيف.
واعترف بايدن في وقت لاحق بفشله في المناظرة، وعزا أداءه الضعيف إلى الإرهاق بعد عدة زيارات لأوروبا قام بها خلال الفترة الأخيرة.
ووفقا لتقرير لصحيفة "تليغراف"٬ فقد وقع الرئيس الأمريكي في زلة لسان جديدة خلال حديثه مع إذاعة في ولاية فيلادلفيا الأمريكية، حيث قال إنه "فخور بكونه أول امرأة سوداء تعمل مع رئيس أسود".
وخلط الرئيس الأمريكي على ما يبد بينه وبين نائبته كامالا هاريس، خلال لقائه مع محطة إذاعة "Wurd"، قائلا: "بالمناسبة، أنا فخور بأن أكون، كما قلت، أول نائب رئيس، وأول امرأة سوداء تخدم مع رئيس أسود".
وتأتي زلة لسان بايدن الجديدة في وقت يكافح فيه من أجل إثبات قدرته على إدارة البلاد لولاية رئاسية جديدة، وسط مخاوف من عجزه عن القيام بمهامه الرسمية بسبب تقدمه في العمر.