سياسة عربية

قطر تمنح الجيش اللبناني 20 مليون دولار.. والقيادة: "سنوزعها بالتساوي"

استقبلت الدوحة في أيار الماضي قائد الجيش اللبناني - (قنا)
أعلن الجيش اللبناني، تسلم منحة مالية قطرية جديدة قيمتها 20 مليون دولار، مقدمة من أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، دعما للمؤسسة العسكرية.

وقال بيان صادر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش، إن الدعم يأتي بسبب التحديثات الراهنة في المنطقة.

وفي التفاصيل، قال البيان إن المنحة ستوزع على العسكريين بالتساوي، بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية فورا.




ووجه قائد الجيش، العماد جوزاف عون، الشكر لقطر على "المبادرة القيمة" التي قال إنها تساهم في تخفيف وطأة الأزمة عن كاهل العسكريين.

وفي أيار/ مايو الماضي، أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال استقباله قائد الجيش اللبناني، العماد جوزاف عون، في الدوحة "دعم قطر الجيش ومؤسسات الدولة في لبنان، ووقوفها باستمرار إلى جانب شعبه الشقيق".

ويهدد الاحتلال الإسرائيلي، لبنان، بحرب قد تعيده إلى العصر الحجري، بسبب هجمات المقاومة الإسلامية اللبنانية "حزب الله" على الأراضي المحتلة، ضمن مشاركته في دعم عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ودخلت على إثرها إسرائيل في حرب على قطاع غزة.

ويرهن "حزب الله" وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربها على غزة التي خلفت 124 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.

على جانب آخر، طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، السبت الماضي، إسرائيل بأن توقف "اعتداءاتها المتكررة" على لبنان وتوقف الحرب في قطاع غزة.

وخلال جولة تفقدية في الجنوب، قال ميقاتي: "نحن دائما دعاة سلم وخيارنا خيار السلام وتطبيق القرار 1701"، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم "1701" الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات "يونيفيل" الأممية.




وتابع ميقاتي: "على إسرائيل أن توقف اعتداءاتها المتكررة على لبنان وتوقف الحرب في غزة وأن يطبق الجميع القرار الدولي رقم 2735".

والقرار رقم 2735 يدعم التوصل إلى اتفاقٍ للوقف الشامل لإطلاق النار، وصفقة للتبادل، وبما يضمن وصول المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء قطاع غزة.

وأضاف ميقاتي: "هذه الزيارة للتضامن مع الجنوب وأهله، فنحن متضامنون معهم بالكامل ونتابع أوضاعهم دائما".

وأردف: "نحن إلى جانب أهلنا والمقاومة تقوم بواجبها، والحكومة اللبنانية تقوم بواجبها وهدفنا أن نحمي البلد بكل ما للكلمة من معنى".