سياسة دولية

تعيين سفير جديد للاحتلال في الأمم المتحدة بعد مغادرة أردان لمنصبه

شغل دانون هذا المنصب سابقا وسيتولى مهامه لفترة ثانية بعد موافقة حكومة الاحتلال بالإجماع- إكس
وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالإجماع، اليوم الأحد، على تعيين عضو الكنيست داني دانون سفيرا لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، وذلك خلفا للسفير جلعاد أردان.

وشغل دانون هذا المنصب سابقا، وسيتولى مهامه لفترة ثانية بعد موافقة حكومة الاحتلال بالإجماع، وقال فور المصادقة على تعيينه: "أنا فخور وسعيد بالعودة وخدمة دولة إسرائيل في هذه الفترة الحرجة، بينما تقاتل تل أبيب على عدد كبير من الجبهات".

وتابع قائلا: "يجب على كل واحد منا أن يبذل قصارى جهده في حدود مهاراته وخبراته، وعلى هذا النحو تصرفت في الماضي، وهكذا سأستمر في التصرف بالمستقبل".

وأردف قائلا: "وفي مواجهة الإرهاب الدبلوماسي الذي يطل برأسه هذه الأيام، فإنني مضطر إلى تقديم الحقيقة ورأسي مرفوع من أجل شعب إسرائيل ومستقبلنا المشترك هنا".

ومن المتوقع أن يدخل الكنيست بدلا من دانون، عضو الكنيست السابق أفيحاي بوارون.

يشار إلى أن إعلام الاحتلال كشف مؤخرا عن السبب الذي دفع السفير الإسرائيلي الحالي لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، إلى إنهاء خدمته بعد نحو 4 سنوات قضاها في هذا المنصب.



وأعلنت قناة "كان" العبرية أن أردان أنهى مهامه بعدما رفض المحاسب العام في وزارة المالية، طلبه بالحصول على شقة احتياطية، تكلف الدولة نحو مليون شيكل سنويا.

وبحسب مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن أردان قرر العودة إلى دولة الاحتلال نهاية الأسبوع٬ ليكون بالقرب من اثنين من أبنائه يخدمان في الجيش، وهذا ما تم تأكيده من المحيطين بالسفير.

أكدت القناة أن نتنياهو بذل جهدا كبيرا لإبقاء أردان في الولايات المتحدة كسفير لإسرائيل، وعلل السفير بأن اثنين من أبنائه الـ4 يدرسان في الولايات المتحدة، وإذا بقي في منصبه بالخارج... فهو يريد العيش بالقرب من مكان دراستهم في نيويورك.

ووفقا لبيان صادر عن مكتب نتنياهو، فقد عرض على أردان العودة والعمل سفيرا لدى الولايات المتحدة، لكنه اختار إنهاء منصبه والعودة لاعتبارات عائلية.

وبحسب مكتب نتنياهو، فإن المحاسب العام في وزارة المالية رفض الموافقة على طلب أردان، بحجة أنها نفقات باهظة لا ينبغي للدولة أن تدفعها.

وشغل جلعاد إردان سفيرا للاحتلال لدى الأمم المتحدة لمدة 4 سنوات، كما عمل أيضا سفيرا لإسرائيل لدى الولايات المتحدة لمدة عام بالتزامن.

وعرف عنه سلوكه الشعبوي في أروقة بالأمم المتحدة٬ فمن تمزيق ميثاق الأمم المتحدة اعتراضا على التصويت لصالح الاعتراف بدولة فلسطين٬ إلى رفع صورة رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار مع رقم هاتف إندونيسي ادعى أنه للسنوار.

الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع