وفي سياق ذي صلة، يعتزم مجلس الأمن الدولي، الخميس، التصويت على مشروع قرار يطالب بوقف حصار المدينة، حسبما رجح دبلوماسيون تحدثوا لرويترز.
وصاغت مشروع القرار بريطانيا، حيث يطالب "قوات الدعم السريع بوقف حصار مدينة الفاشر في شمال دارفور بالسودان"، بالإضافة لوقف فوري للقتال وإنهاء التصعيد في المدينة وما حولها، وفقا لرويترز.
وطلبت بريطانيا أن يعقد مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا تصويتا على المشروع بعد ظهر الخميس، حيث يحتاج إقرار المشروع إلى موافقة 9 أعضاء على الأقل، وعدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا حق النقض.
وتدور اشتباكات عنيفة منذ مطلع أيار/ مايو الماضي في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، والحاضرة الدارفورية الوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم التي لم تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع، بين طرفي الحرب، ما وضع قرابة 800 ألف شخص من السكان تحت حصار شديد.
وحذر مبعوث الولايات المتحدة الخاص بالسودان توم بيرييلو من أن مدينة الفاشر المحاصرة في غرب دارفور قد تسقط في أيدي قوات الدعم السريع في وقت قريب.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن بيرييلو قوله، إن البعض في قوات الدعم السريع يعتقد أن السيطرة على الفاشر ستساعدهم في تأسيس دولة انفصالية في إقليم دارفور.
كما قال بيرييلو إن الولايات المتحدة لن تعترف بدارفور كدولة مستقلة "تحت أي ظرف".
قصف متواصل على مدينة الفاشر غربي السودان.. وعدد النازحين يتجاوز 10 ملايين
البرهان يتوعد برد قاس ضد "الدعم السريع" بعد مجزرة "ود النورة"