سياسة دولية

تقارير عن تطور علاقة الحوثي بـ"الشباب الصومالية".. ما علاقة الوجود الأمريكي بالمنطقة؟

المعلومات الاستخباراتية تثير القلق وقد تجعل الأمور أسوأ في كل من الصومال والبحر الأحمر - الأناضول
أعلنت المخابرات الأمريكية عن تطور مثير بوجود مناقشات بين جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن وحركة الشباب الصومالية المسلحة، من أجل توفير الأسلحة.

وتبحث الإدارة الأمريكية عن أدلة على تسليم أسلحة الحوثيين إلى الصومال، ومعرفة ما إذا كانت إيران، التي تقدم بعض الدعم العسكري والمالي للحوثيين، متورطة في الاتفاق.

وحذّرت الولايات المتحدة دول المنطقة بشأن التعاون المحتمل، وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال مسؤول أمريكي إن إدارة واشنطن تجري محادثات بهذا الشأن مع الدول الواقعة على جانبي البحر الأحمر.

وتثير المعلومات الاستخباراتية القلق الذي قد يجعل الأمور أسوأ في كل من الصومال والبحر الأحمر وخليج عدن، خاصة مع شن الحوثيين هجمات منتظمة على السفن التجارية والأصول العسكرية الأمريكية منذ بدء الحرب في غزة.

ومن الممكن أن توفر الصفقة المحتملة تيارًا جديدًا من التمويل للحوثيين، في وقت يقول المسؤولون الأمريكيون إن هناك دلائل على أن الراعي الرئيسي للجماعة، إيران، لديها بعض المخاوف بشأن استراتيجية الهجوم.

وقد يتسبب توفير السلاح لحركة الشباب الصومالية، في جعلها أكثر تطوراً بكثير من ترسانتها الحالية؛ مما قد يوفر للجماعة القدرة على ضرب أهداف أمريكية.


وتتواصل التوترات في البحر الأحمر وخليج عدن منذ تشرين الأول / أكتوبر الماضي، إثر هجمات الحوثيين على سفن الشحن المتجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي في هذا الممر البحري المهم، على خلفية حرب الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

ولليوم الـ 250، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي حربها الدموية على قطاع غزة رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المتدهور في غزة.