عثرت السلطات التركية في مدينة غازي عنتاب على جثة
امرأة داخل كيس قمامة٬ كما رصدوا أثار
طعنات في حلقها وأجزاء مختلفة من جسدها.
وأكدت وسائل إعلام تركية أن الجثة تعود لأم لثلاثة أطفال٬ كما رصدت كاميرا قيام رجل ثبت فيما بعد أنه زوجها وهو يحمل كيسا على كتفه ويتجول به في الشارع، ثم ينظر حوله ويتجه بسرعة نحو حاوية القمامة.
ووصلت الشرطة إلى مكان الحادث فور تلقي البلاغ، وعثرت على جثة الزوجة ديبي سيفاد التي تبلغ 30 عامًا، وهي مواطنة أجنبية وأم لثلاثة أطفال.
ووفقًا للتحقيقات، فقد تبين أن زوجها عبده محمد 35 عامًا٬ سوري الجنسية قتلها ثم نقل جثتها إلى شرفة المنزل، ووضعها في كيس، وألقاها في حاوية قمامة على بعد 30 مترًا من المنزل، ثم توجه إلى عمله.
وأفادت مصادر بأن سيفاد كانت قد غادرت منزلها ولجأت إلى أقاربها بسبب تعرضها للعنف منذ فترة، لكن بعد تدخلهم تصالحت مع زوجها وعادت إلى منزلها.
310 نساء قتلن في 2023
وبحسب منظمة "سنوقف جرائم
قتل النساء"، فإن 65٪ من النساء اللواتي قتلن في عام 2023 كان ذلك في المنزل. وقالت المنظمة: "تظهر البيانات أن المنازل التي من المفترض أنها الأماكن الأكثر أمانا، أصبحت أكثر المناطق غير الآمنة للنساء".
وأضافت: "في حين تم طعن 31٪ من النساء اللواتي قتلن عام 2023 حتى الموت بأداة قطع، تم إطلاق النار على 55٪ وقتلهن بسلاح ناري".
وأكدت المنظمة حقيقة أن 60٪ من قتل الإناث كانت بأسلحة نارية تثبت مدى إهمال اللوائح القانونية المتعلقة بالتسليح الفردي في
تركيا. تدفع النساء ثمن سهولة الوصول إلى الأسلحة النارية غير المرخصة وعدم وجود عمليات تفتيش مع حريتهن في الحياة.