سياسة دولية

قاليباف يقرر المنافسة للمرة الرابعة على منصب الرئاسة في إيران

ترشح قاليباف أربع مرات للانتخابات الرئاسية في إيران - إرنا
قدم رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، محمد باقر قاليباف، أوراق ترشحه في الانتخابات الرئاسية المبكرة، لاختيار خليفة الرئيس الراحل، إبراهيم رئيسي، الذي قضى في حادث تحطم مروحيته في الشهر الماضي.

في الوقت الراهن، يتولى النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد مخبر، منصب الرئيس بالوكالة.

كما سجل آخرون بينهم إسحاق جهانغيري، نائب الرئيس السابق، أوراقهم لطلب الموافقة على الترشح.



في الأيام الماضية سجل عدد من الأسماء المعروفة ترشحهم، أبرزهم، سعيد جليلي، وعلي لاريجاني، وعبد الناصر همتي، ومصطفى كواكبيان، وعلي رضا زاكاني، ووحيد حقانيان، ومحمود أحمدي نجاد.

وبعد انتهاء المهلة لتسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية، يبدأ مجلس صيانة الدستور في دراسة طلبات الترشح وتزكيتها أو رفضها بحلول 11 حزيران/ يونيو الجاري.

في وقت سابق، أعلن المتحدث باسم لجنة الانتخابات في إيران، محمد إسلامي، أن 137 مرشحا سُجلوا حتى الآن من أجل خوض الانتخابات، بينهم 15 امرأة.

الأربعاء الماضي، قال وزير الداخلية أحمد وحيدي في مؤتمر صحفي، "في هذه الظروف الحساسة التي تعد نقطة تحول في تاريخ إيران، وعلى الرغم من هذه الخسارة الكبيرة، لم يحدث أي اضطراب في حكم البلاد بتوجيهات من قائد الثورة والدستور".

وأوضح وحيدي أن عملية التسجيل للانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة بدأت بتقديم طلبات المرشحين.

وأضاف أن "عملية التسجيل للانتخابات الرئاسية ستستمر 5 أيام، وستخصص 7 أيام لفحص مؤهلات المرشحين، و14 يوما للحملات الانتخابية".

وأعرب عن أمله في أن تجري الانتخابات في أجواء آمنة ومنافسة شديدة ومشاركة واسعة.

وفي 20 مايو/ أيار الفائت، أعلن التلفزيون الإيراني وفاة رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في حادث تحطم مروحية يوم الـ 19 من الشهر نفسه، بمحافظة أذربيجان الشرقية أثناء عودتهم من مراسم افتتاح سد على الحدود، بمشاركة رئيس أذربيجان إلهام علييف.

ووفقا للدستور الإيراني، على الهيئة المكونة من رئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية والنائب الأول للرئيس اتخاذ الترتيبات اللازمة لانتخاب الرئيس الجديد خلال 50 يوما على الأكثر في حالة وفاة الرئيس الحالي.