كوماندوز الاحتلال يقاتل وسط رفح.. والقسام يضرب دبابات "الميركفاه"

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياح مدينة رفح للأسبوع الرابع على التوالي، وسط تقدم للآليات العسكرية في محاور عدة، واندلاع اشتباكات عنيفة في قلب المدينة، وتحديدا في المناطق المحيطة بـ"تل زعرب" ومخيم "يبنا" وحي التنور.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن قوات الكوماندوز بالجيش الإسرائيلي تقاتل وسط رفح، ويعملون بشكل ميداني مع قوات الفرقة 162، تزامنا مع العثور على منصات لإطلاق الصواريخ وممرات أنفاق وعبوات ناسفة تابعة لحركة حماس.

وأشارت القناة الـ14 العبرية إلى أن الجيش الإسرائيلي عثر على معدات عسكرية وصواريخ بعيدة المدى، والعديد من الوسائل القتالية خلال عمليته العسكرية المستمرة في رفح.

بدورها، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف دبابات الاحتلال وآلياته العسكرية في رفح بقذائف الياسين 105، إلى جانب إطلاق قذائف الهاون على تجمعات جنود الاحتلال.

وذكرت كتائب القسام في عدد من البلاغات العسكرية، أنها استهدفت بقذائف الياسين 105 ثلاث دبابات من نوع "ميركفاه" في مخيم يبنا، مشيرة إلى أنها استهدفت أيضا دبابة في محيط مسجد دار السلام.

ولفتت الكتائب إلى أنها استهدفت قوات احتلال متوغلة خلف تل زعرب بقذائف الهاون، إضافة إلى استهداف قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 5 جنود بعبوة مضادة للأفراد، وإيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التنور برفح.



من جانبها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف جنود الاحتلال وآلياته العسكرية المتوغلة في محيط موقع "القوس" بمخيم يبنا وفي محيط "تل زعرب"، بوابل من قذائف الهاون.

وأقر جيش الاحتلال بمقتل 3 من جنوده وإصابة ضابط وجنديين آخرين بجروح خطيرة جراء كمين للمقاومة في رفح، لكنه يعلق على بقية الهجمات التي أعلنت "كتائب القسام" و"سرايا القدس" تنفيذها ضده.

ويشير آخر تحديث نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مقتل 642 عسكريا وجرح 3 آلاف و657 آخرين، منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

يشار إلى أن جيش الاحتلال أعلن عن البدء في اجتياح رفح في 6 أيار/ مايو الجاري، متجاهلا تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات ذلك على الأوضاع الإنسانية في المدينة وقطاع غزة.