نجت طائرة ركاب
إيرانية فجر السبت من كارثة سقوط بعد أيام فقط من تحطم مروحية الرئيس الراحل إبراهيم
رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "
إرنا"، إن طائرة كانت متجهة من العاصمة
طهران إلى مدينة تبريز، هبطت اضطراريا في مطار مدينة أردبيل شمال غرب البلاد بالقرب من الحدود مع أذربيجان.
وقال مدير عام المطارات في محافظة أردبيل، محمد قصابي، إن طائرة ركاب من طراز فوكر 100 كانت متجهة من طهران إلى مدينة تبريز، قامت بهبوط اضطراري في مطار أردبيل، بسبب خلل فني.
وذكر أنه لم تقع خسائر في الأرواح في الحادثة، لكن اشتكى أربعة أشخاص من غثيان شديد وصداع وألم في الأذن بعد الهبوط الاضطراري وتم تقديم الخدمات الطبية لهم.
ولم يدل المسؤول الإيراني بتفاصيل أكثر حول الحادثة، فيما أعلنت جامعة أردبيل للعلوم الصحية أنه تم إرسال سبع سيارات إسعاف وحافلة إلى المطار، عقب تلقي بلاغ بالهبوط الاضطراري، ووضع المستشفيات في حالة تأهب.
جدير بالذكر أن طائرة الركاب التي قامت بهبوط اضطراري تتبع لشركة الخطوط الجوية الإيرانية (İran Air).
وتلحق العقوبات الأمريكية أحادية الجانب ضررا كبيرا بقطاع الطيران المدني في إيران.
وتواجه إيران التي لا تستطيع تجديد أسطول طائراتها القديم بسبب العقوبات، صعوبات كبيرة في استيراد قطع غيار الطائرات، ما يؤدي إلى حدوث أعطال فنية وحوادث خلال الرحلات الجوية بين الفينة والأخرى.
يشار إلى أن طائرة الركاب Fokker-100 هولندية الصنع وتوقف إنتاجها في عام 1998.