كشفت مجموعة علماء
من جامعة دورهام الإنجليزية، النقاب عن صور جديدة ومذهلة، خلال مهمة فضائية هدفها
فهم أعمق للكون.
وتُظهر الصور الجديدة لتلسكوب إقليدس مجموعات تحتوي على آلاف المجرات والحضّانات النجمية واندماج المجرات.
ومن المقرر أن يقوم
باحثون من الجامعة بمقارنة عمليات المحاكاة الخاصة بهم، بالملاحظات الحقيقية من تسلكوب
"إقليدس" الفضائي لمساعدتهم على تفسير المعلومات التي التقطها.
وسلط البروفيسور
ريتشارد ماسي، من مركز دورهام للفَلَك خارج المجرة الضوء على قدرات تلسكوب إقليدس قائلاً: "إنه الكاميرا الأكثر حساسية على الإطلاق، وتظهر الصور قدرته على رصد التكوينات
والأجسام في الكون المظلم بالتفاصيل التي لم نشهدها من قبل".
وأوضح
البروفيسور ماسي أن الأمر استغرق 20 عاماً لتصميم إقليدس بطريقة تمكّنه من
البقاء في بيئة قاسية لمدة ست سنوات على الأقل، وقد أنشأ الفيزيائيون في دورهام
بيانات وهمية تُستخدَم لتدريب برمجيات التحليل الخاصة بالتلسكوب.
وتعد الجامعة
شريكاً رئيسياً في تلسكوب إقليدس الفضائي التابع لوكالة
الفضاء الأوروبية، والذي
أطلِق في تموز/ يوليو 2023.
ومن جانبه قال المدير
العام لوكالة الفضاء الأوروبية، جوزيف أشباخر: "إن المهمة هي حصاد سنوات
عديدة من العمل الشاق الذي عكف عليه العلماء والمهندسون وأهل المجال في جميع أنحاء
أوروبا ومن أعضاء اتحاد إقليدس العلمي
حول العالم".
وأشار أشباخر
إلى أن "النتائج ليست بالإنجاز الهيّن في مهمة طموحة كهذه، وفي هذا العلم
الأساسي المعقّد، وأن تلسكوب إقليدس في مُستهلّ رحلته المثيرة لرسم خريطة الكون بمكوناته".