سياسة دولية

والدة الرئيس الإيراني تتلقى العزاء.. تعيش في منزل متواضع (شاهد)

لقي رئيسي حتفه إلى جانب وزير الخارجية وستة أشخاص آخرين عندما تحطمت المروحية التي كانوا يستقلونها- جيتي
تلقت والدة الرئيس الإيراني الراحل، إبراهيم رئيسي، العزاء في وفاته بعدما قضى مع عدد من المسؤولين في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.

وأظهر مقطع مصور متداول على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد من خارج المنزل وداخله، مشيرين إلى أنه موجود في حي "إيساركاران" بمدينة مشهد

وتعيش والدة رئيسي الكبيرة في السن في منزل بسيط للغاية، على مساحة صغيرة جدا.

ويضم المنزل غرفة واحدة تحتوي مطبخا ومكانا للنوم والجلوس والأكل، وظهرت والدة رئيسي وهي تمشي بصعوبة بمساعدة كرسي متنقل خلال استقبالها المعزين.





ولقي رئيسي البالغ 64 عاما حتفه الأحد إلى جانب وزير الخارجية وستة أشخاص آخرين عندما تحطمت المروحية التي كانوا يستقلونها في منطقة جبلية في شمال غرب البلاد خلال عودتهم من مراسم تدشين سد عند الحدود مع أذربيجان.

وشاركت حشود ضخمة في موكب الجنازة الأربعاء، في العاصمة طهران لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الرئيس الذي أطلق عليه المسؤولون ووسائل الإعلام لقب "الشهيد".


وأمّ المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الذي كان من المتوقع على نطاق واسع أن يخلفه رئيسي، صلاة الجنازة على جثمان الرئيس الراحل ومرافقيه وبينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان.

وسيدفن عبداللهيان الخميس أيضا، في مرقد الشاه عبد العظيم الحسني في بلدة شهر الري جنوبي العاصمة.

واستطاعت فرق الإنقاذ الوصول إلى حطام المروحية بعد جهود استمرت 15 ساعة.

ويعد وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس.

وتوفي في الحادث، اثنان من كبار الضباط العسكريين في الحرس الثوري، وطاقم المروحية المكون من ثلاثة أفراد.


وعقب الإعلان عن وفاة رئيسي والوفد المرافق له، فإنه تم تعيين النائب الأول محمد مخبر رئيسا مؤقتا للبلاد، وجرى الإعلان عن إجراء الانتخابات الرئاسية خلال 50 يوما على الأكثر وفقا للدستور الإيراني، حيث ستجرى الانتخابات في 28 حزيران/ يونيو.

وفي إيران، يتم انتخاب الرؤساء من قبل الشعب من بين المرشحين الذين يوافق عليهم مجلس صيانة الدستور.