أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أنه لا يرى أي مؤشر على أن حركة المقاومة الإسلامية "
حماس" تخطط لأي هجوم على قوات أمريكية في
غزة، قائلا؛ إنه "يجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة العسكريين".
وأوضح أوستن في مؤتمر صحفي: "أنا لا أناقش المعلومات الاستخباراتية على المنصة، لكنني لا أرى أي مؤشرات حاليا على أن هناك نية فعلية للقيام بذلك".
وأضاف: "ومع ذلك.. هذه منطقة قتال، ويمكن أن تحدث عدة أمور، وستحدث عدة أمور".
وكشف المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، الخميس، أن الرصيف البحري الذي يقيمه الجيش الأمريكي لتسريع تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، سيبدأ العمل خلال أيام رغم الأحوال الجوية السيئة التي تعرقل الاستعدادات.
ودعت الولايات المتحدة سابقا كلا من "إسرائيل" وحماس إلى ضمان عدم تعطيل المساعدات الموجهة للمدنيين في غزة، بعدما "هاجم مستوطنون إسرائيليون شحنة قادمة من الأردن، قبل أن يقوم مسلحون فلسطينيون بتحويل مسارها"، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وأثار التهديد بتعرض
القوات الأمريكية لهجوم مخاوف متعددة في واشنطن، حيث تساءل المشرعون عن كيفية بقاء ما يقرب من 1000 جندي أمريكي في المهمة بعيدا عن خط النار.
وأصبحت المخاوف أكثر وضوحا في الأسبوع الماضي، عندما أطلق مسلحون صواريخ على القوات الإسرائيلية حول موقع الرصيف على شاطئ غزة.
وأثيرت العديد من التساؤلات حول المسار البحري للإغاثة، سواء عبر الممر البحري من قبرص إلى غزة، أو
الميناء الأمريكي الذي أعلن عنه بايدن في آذار/ مارس الماضي.
وندد المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، بالاقتراح الأمريكي، قائلا إنه "خبيث وجاء استجابة لمصالح انتخابية، والولايات المتحدة تقدم قنابل وذخائر ودعما ماليا لإسرائيل".