منحت
منظمة اليونيسكو، الخميس، جائزتها لحرية الصحافة إلى جميع الصحفيين الفلسطينيين في
قطاع
غزة الذين يغطون الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر على قطاع غزة.
وقال
ماوريسيو فايبل، رئيس لجنة التحكيم الدولية، للإعلاميين: "في مثل هذه الأوقات المظلمة
واليائسة، نود أن نشارك رسالة تضامن واعتراف قوية مع الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون
هذه الأزمة في مثل هذه الظروف المأساوية".
وأضاف: "نحن كبشر ندين بشدة لشجاعتهم
والتزامهم بحرية التعبير".
ويصادف، الجمعة، اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يأتي هذا العام في وقت قتلت فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي 135 من العاملين في
القطاع الإعلامي في غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، واعتقلت 100 صحفي
وصحفية، منذ ذلك التاريخ، تبقى منهم رهن الاعتقال 45 صحفيا، حُوّل معظمهم إلى الاعتقال
الإداري، فيما لا يزال 4 صحفيين في عداد المفقودين.
وقالت المديرة العامة لليونيسكو، أودري أزولاي، إن الجائزة "تشيد بشجاعة الصحفيين الذين يواجهون ظروفا صعبة وخطيرة".
وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الخميس، إن 135 من العاملين في القطاع الإعلامي استُشهدوا
منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين
الفلسطينيين، محمد اللحام، خلال مؤتمر صحفي عقدته النقابة في مقرها بمدينة رام الله،
إن 33 عاملا في القطاع الإعلامي استُشهدوا منذ بداية العام الجاري، يضاف إليهم 102
استُشهدوا نهايات العام المنصرم، فيما استُشهد زميل واحد في مدينة طولكرم، كما ارتكبت
33 جريمة إبادة بحق عائلات الصحفيين داخل منازلهم.
وأضاف اللحام، أن 100 صحفي وصحفية اعتُقلوا
منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبقى منهم رهن الاعتقال 45 صحفيا، حُوّل
معظمهم إلى الاعتقال الإداري، فيما لا يزال 4 صحفيين في عداد المفقودين.
وتابع: استهدف الاحتلال 77 منزلا للصحفيين
في قطاع غزة بصواريخ الطائرات وقذائف المدفعية، فيما دمر الاحتلال 86 مكتبا ومؤسسة
إعلامية تدميرا كليا أو جزئيا، فيما شهد العام الحالي إصابة 18 من الصحفيين والصحفيات
بالرصاص، و19 بشظايا الصواريخ، و19 باعتداء بالضرب والتنكيل، و26 إصابة بقنابل الغاز
والصوت، ووقعت 5 حالات إطلاق نار تهديدي باتجاه الصحفيين، و4 حالات اعتداء لمستعمرين،
و5 حالات استدعاء للتحقيق، و3 حالات فرض كفالات وغرامة مالية، و39 حالة احتجاز ومنع
من التغطية والتصوير، و36 حالة مصادرة وتحطيم معدات العمل، و18 حالة اقتحام ومداهمة
لمنازل الصحفيين، واقتحام وتدمير وإغلاق 16 مكتبا صحفيا.
وأضاف: 25 إذاعة محلية في غزة توقفت عن
العمل، وتضررت الحالة الصحفية؛ بسبب الانقطاع المتواصل والمكثف للاتصالات والإنترنت،
وهو أساس العمل الصحفي ونقل الخبر والصورة.