أعلن البنتاغون،
الأربعاء، اكتمال أكثر من 50 بالمئة من أعمال بناء الرصيف البحري العائم الذي يشيّده
الجيش الأمريكي قبالة سواحل
غزة.
ويقول الجيش
الأمريكي إن الميناء يأتي لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأُعلن عن بدء
العمل ببناء الرصيف في 25 نيسان/ أبريل، ويقول مسؤولون أمريكيون إن تشغيله سيبدأ في
وقت مبكر من هذا الشهر.
وقالت نائبة المتحدثة
باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، للصحفيين: "اعتبارا من اليوم، اكتمل أكثر من 50%
من إنشاء الرصيف".
وأعلن الرئيس الأمريكي
جو بايدن، أوائل آذار/ مارس، عن مخطط إنشاء الرصيف الذي كشف البنتاغون في وقت سابق من
هذا الأسبوع أنّه سيتكلف 320 مليون دولار على الأقل.
ولا يزال الوضع
الإنساني في قطاع غزة صعبا جدا، إذ قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، الأسبوع الماضي، إنّ جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2,2 مليون نسمة يواجهون انعدام الأمن الغذائي.
من جهته، توعد وزير
الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، من سيتعرض للميناء، وقال إن الجنود الأمريكيين سيردون
إذا تعرضوا للتحدي.
وقال أوستن للمشرعين
الأمريكيين، إنه من المحتمل إطلاق النار على جنود أمريكيين في أثناء تشغيل الرصيف قبالة
ساحل غزة.
وأضاف: "عادة،
يحمل جميع أفراد الخدمة المنتشرة أسلحة، ولديهم القدرة على حماية أنفسهم إذا تعرضوا
للتحدي".
وتساءل نائب عما
إذا كان ذلك يعني أن القوات الأمريكية سترد بإطلاق النار، فأجاب أوستن بالإيجاب: "من حقهم الرد بإطلاق النار لحماية أنفسهم".
وأثار التهديد
بتعرض القوات الأمريكية لهجوم مخاوف متعددة في واشنطن، حيث تساءل المشرعون عن كيفية
بقاء ما يقرب من 1000 جندي أمريكي في المهمة بعيدًا عن خط النار.
وأصبحت المخاوف
أكثر وضوحا في الأسبوع الماضي، عندما أطلق مسلحون صواريخ على القوات الإسرائيلية حول
موقع الرصيف على شاطئ غزة.