أعلنت شركة QSR القابضة، المشغلة لسلسلة مطاعم "بيتزا هت" و"كنتاكي" المعروفة بـ"KFC"، إغلاقها عدة فروع في السوق الماليزية، بسبب ما وصفته بـ"تحديات اقتصادية تواجه الشركة"، وذلك بالتزامن مع تواصل
المقاطعة للشركات المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي نصرة لفلسطين.
وقالت الشركة في بيان، الاثنين، إنها نفذت إغلاقا مؤقتا لعدد (لم تحدده) من منافذ كنتاكي، استجابة للظروف الاقتصادية الصعبة ولإدارة تكاليف الأعمال المتزايدة والتركيز على مناطق التجارة ذات المشاركة العالية، بحسب وكالة الأناضول.
وأضافت أن الموظفين من المتاجر المتضررة أتيحت لهم الفرصة للانتقال إلى متاجر التشغيل كجزء من استراتيجية تكتيكية، لتحسين الموارد في المناطق التجارية مع مشاركة أكبر للعملاء.
وتدير شركة QSR أكثر من 850 مطعما من مطاعم كنتاكي في جميع أنحاء
ماليزيا وسنغافورة وبروناي وكمبوديا، وهي صاحبة امتياز "بيتزا هت" في ماليزيا وسنغافورة، مع شبكة تضم أكثر من 500 مطعم، وفقا لـ"الأناضول".
وفي السياق، كشفت صحيفة "
فايننشال تايمز" أن شركتي "جنرال أتلانتيك" و"كيه أف سي" قررتا إيقاف مبيعات حصص بملايين الدولارات في الشركات التي تدير علامات تجارية للوجبات السريعة الأمريكية في إندونيسيا وماليزيا، بعدما تسببت الاحتجاجات وحملات المقاطعة بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع
غزة في تعطيل أعمالها.
وأشارت الصحيفة إلى أن المستهلكين في إندونيسيا وماليزيا ذات الأغلبية المسلمة، يتجنبون العلامات التجارية الأمريكية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ونقلت عن مصدر مطلع على استراتيجية شركة "جنرال أتلانتيك"، قوله إنه "لا توجد أي علامة تدل على انتهاء المقاطعة".
وكانت حملات مقاطعة شعبية واسعة انطلقت بشكل عفوي ضد العديد من الشركات الأمريكية والإسرائيلية، بسبب دعمها للاحتلال الإسرائيلي الذي يشن للشهر السابع على التوالي حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ومن أبرز العلامات التجارية المدرجة ضمن قائمة أهداف المقاطعة المناصرة للشعب الفلسطيني، هما شركتا "ستاربكس" و"ماكدونالدز".
ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، الاثنين، صورا لمتجر مغلق قالوا إنه أحد فروع مقاهي "ستاربكس" تم إغلاقه على إثر المقاطعة.
ولليوم الـ207 على التوالي، يواصل
الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.