أعلنت "كتائب
القسام"
قصف مواقع ومقرات لقوات الاحتلال شمال فلسطين المحتلة، انطلاقا من جنوب
لبنان.
وقالت "القسام" في بيان، أنها قصفت من جنوب لبنان "مقر قيادة اللواء الشرقي 769 ،معسكر جيبور، شمال فلسطين المحتلة برشقة صاروخية مركزة؛ رداً على مجازر العدو الصهيوني في غزة الصابرة والضفة الثائرة".
ودوت صفارات الإنذار في شمال دولة الاحتلال قرب الحدود مع لبنان، في مستوطنات ومواقع بيت هيلل، وهجوشريم، وكفار يوفال، وتل حاي، وكفار جلعادي، وكريات شمونة، ومعيان باروخ.
وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها القسام مواقع إسرائيلية، فقد أعلن مرارا منذ الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي قصفه مواقع لجيش الاحتلال على الحدود مع لبنان.
والأحد، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، عن دمار هائل طال إحدى المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية، تزامنا مع رشقات صاروخية متواصلة صوب مواقع الاحتلال.
واستهدفت رشقة صاروخية انطلقت من لبنان موقعي "بياض بليدا" و"رويسات العلم" الإسرائيليين، في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
من جانبها، أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية إلى أنه "من الصعب العثور على مكان سليم في مستوطنة المنارة على الحدود مع لبنان"، مؤكدة أن "70% من المباني والمنازل تدمرت بفعل الضربات الصاروخية".
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها صوب الأطراف الجنوبية لبلدة بليدا جنوب لبنان، فيما قصفت الطائرات الإسرائيلية محيط مدرسة عيتا الشعب لجهة بلدة رميش اللبنانية.
وأصيب السبت الماضي، جندي إسرائيلي بجراح، جراء إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه القاعدة الجوية في جبل ميرون شمال فلسطين المحتلة.
وجرى نقل الجندي الإسرائيلي إلى مستشفى زيف في صفد المحتلة، وأجريت له فحوصات في غرفة الطوارئ، قبل خضوعه للعلاج ومغادرة المستشفى.
وصباح الأحد، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إن طيرانه الحربي شنّ غارات على "أهداف لحزب الله في منطقة مارون الراس شملت بنى تحتية وبنية عسكرية".
وقصف الطيران الحربي ما قال إنها "بنى عسكرية" لحزب الله، في بلدتي طير حرفا ويارين جنوب لبنان.
ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال قصفا يوميا عند الحدود، أسفر عن قتلى وجرحى، معظمهم في لبنان.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إبادة إسرائيلية، خلفت قرابة الـ112 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية.