أعلن فريق علماء إيطالي أنه عثر على مكان الدفن المفقود للفيلسوف اليوناني
الشهير
أفلاطون الذي توفي حوالي عام 348 قبل الميلاد.
واستخدم الباحث الإيطالي غرازيانو رانوكيا
الذكاء الاصطناعي لفك رموز مخطوطات "هيركولانيوم" القديمة، وهي عبارة عن
ورق بردي متفحم عثر عليه مدفوناً بعد ثوران بركان
جبل فيزوف عام 79 بعد الميلاد، وقد قام بفك رموز 1000 كلمة من المخطوطة.
وبحسب جريدة «
ديلي ميل» البريطانية، فقد وجد الباحثون أن النص يكشف المكان الدقيق
الذي دفن فيه أفلاطون.
وأظهر التحليل أن أفلاطون دفن في "الأكاديمية"، وهي مدرسة شهيرة
أسسها الفيلسوف عام 387 قبل الميلاد، بالقرب مما يسمى "موسيون"، وهو
مبنى صغير مقدس لربات الإلهام ولم يعد قائما بين الأنقاض.
وقال رانوكيا في بيان: "مقارنة بالإصدارات السابقة، يوجد الآن نص تم
تغييره بشكل جذري تقريبًا، ما يشير ضمنًا إلى عدد من الحقائق الجديدة والملموسة
حول فلاسفة أكاديميين مختلفين".
ومن بين أهم الأخبار، نقرأ أن أفلاطون دُفن في الحديقة المخصصة له في "الأكاديمية" في أثينا، بالقرب مما يسمى Museion أو الكيس المقدس لربات الإلهام، وحتى الآن كان من المعروف أنه دفن
بشكل عام في "الأكاديمية".
ويمكن القول إن أفلاطون، الذي توفي حوالي عام 347 قبل الميلاد، هو أعظم فلاسفة
اليونان، وقد وضع مع معلمه سقراط وتلميذه أرسطو أسس الفيلسوف الغربي والعلوم.
وكانت الأكاديمية تقع في ضواحي أثينا على ممتلكات حصل عليها أفلاطون عام 387
قبل الميلاد، وعرفت بأنها أول مؤسسة للتعليم العالي.