تستضيف
السعودية الإثنين المقبل، اجتماعا رفيع المستوى، يضم وزراء ومسؤولين غربيين وعربا، لبحث
مستقبل غزة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة من نحو سبعة أشهر.
وقالت وكالة "
بلومبيرغ"، إن مسؤولين عربا وأجانب، من بينهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني
بلينكن، ونظيره البريطاني، ديفيد كاميرون، بالإضافة إلى مسؤولين من الاتحاد الأوروبي والأردن ومصر وقطر والسلطة الفلسطينية، قد يكونون ضمن الحاضرين للاجتماع الذي سيعقد الإثنين في الرياض.
ولا يُعتقد أن مسؤولين من دولة الاحتلال، التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع السعودية، أو حركة حماس، سيحضرون
اجتماع الرياض، الذي سيعقد على هامش نسخة خاصة للمنتدى الاقتصادي العالمي، وفق ما أكده مصدران للوكالة.
وتستضيف الرياض يومي 28 و29 أبريل الجاري، الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، تحت شعار: "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية".
ويعد هذا الاجتماع الأول من نوعه للمنتدى خارج دافوس بعد جائحة "كوفيد-19"، ويشهد مشاركة رؤساء دول وصانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم.
ويشارك في الاجتماع الخاص أكثر من ألف مشارك من رؤساء الدول وكبار المسؤولين والخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين، من القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية، وذلك لمناقشة مختلف القضايا والتطورات الاقتصادية العالمية، بهدف إيجاد الحلول المشتركة ومواجهة التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية.
ويُشغل اليوم التالي لما ستكون عليه الأوضاع في قطاع غزة بعد الحرب الأوساط السياسية الإسرائيلية والغربية على حد سواء، في ظل غياب الرؤى حول هذا الموضوع، واستمرار إمساك حماس بالأوضاع الميدانية في قطاع غزة، مقابل إصرار الاحتلال على ألا يكون للحركة أي مستقبل في إدارة غزة عقب انتهاء الحرب.
وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة، اليوم الجمعة، إلى 34 ألفا و356 شهيدا، بعد ارتكاب عدد من المجازر الإسرائيلية، وذلك على وقع الأنباء التي تتحدث عن مقترحات جديدة للتوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار وعقد صفقة تبادل أسرى.
وذكرت وزارة الصحة بغزة في بيان، أنّ قوات الاحتلال ارتكبت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، خمس مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة.
وأشارت الوزارة إلى أنه وصل من هذه المجازر للمستشفيات 51 شهيدا و75 إصابة، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.