تواصل اقتحام
المستوطنين وقوات الاحتلال، للمسجد
الأقصى، في ثالث أيام
عيد الفصح اليهودي، وسط تضييقات على المصلين الفلسطينيين، ومنع الكثير منهم من
الاقتراب من الأقصى.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس:
"إن 900 مستوطن متطرف اقتحموا المسجد الأقصى المبارك ضمن مجموعات متتالية
واستفزازية، وضمن إجراءات مشددة وقيود على دخول المصلين من قبل شرطة الاحتلال".
وبدأت مجموعات المستوطنين بالاقتحامات، منذ ساعات الصباح، وتستمر عادة
حتى الساعة الحادية عشرة والنصف ظهرا.
وأشارت أوقاف القدس، إلى أن شرطة الاحتلال،
لاحقت المرابطين والمصلين في طريق باب السلسلة ومنعتهم من التواجد في المكان.
وأدى المستوطنون، صلوات وطقوسا تلمودية، عند
باب القطانين وفي باحات المسجد الأقصى، فيما فرضت قوات الاحتلال إجراءات مشددة في
البلدة القديمة وعلى بوابات المسجد الأقصى وعرقلت دخول المصلين إليه.
يذكر أن جماعات الهيكل كثفت من دعواتها لاقتحام
المسجد الأقصى خلال عيد الفصح التوراتي الذي بدأ صباح الثلاثاء الماضي، ويمتد حتى
نهاية شهر نيسان/ أبريل الجاري.
وتسعى جماعات الهيكل خلال أيام عيد الفصح
اليهودي إلى محاولة تنفيذ طقس ذبح قربان الفصح داخل الأقصى أو نثر دم القربان في
الساحات.