ألقت الشرطة الأمريكية القبض على الروائي العراقي سنان أنطون، من قلب جامعة نيويورك، مع بعض أعضاء هيئة التدريس، وذلك خلال دفاعهم عن الطلاب ومنع الشرطة من التعرض لهم في مظاهرة سلمية، للتضامن مع الأهالي في قطاع
غزة المحاصر، والمطالبة بوقف الحرب.
ووفقا لحسابات مجلة "جدلية" على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن سنان أنطون كان مع عدد من المتظاهرين داخل حرم جامعة نيويورك، بعد قيامهم بتظاهرة للتضامن مع الفلسطينيين والمطالبة بوقف حرب الإبادة في غزة.
وفي هذا الإطار، قال جميل داكوار، وهو الأستاذ المساعد في جامعة نيويورك، عبر تدوينة في منصة "إكس"، الاثنين: "تقوم شرطة نيويورك باعتقال المتظاهرين السلميين في جامعة نيويورك من بينهم عضو هيئة التدريس سنان أنطون".
واعتقلت الشرطة عشرات المحتجين المؤيدين للفلسطينيين في جامعتَي "يال" في كونيتيكت و"نيويورك" في مانهاتن، الاثنين؛ فيما تم الإفراج قبل قليل، عن سنان أنطون وزملائه، على أن يمثلوا لاحقا أمام محكمة للبتِّ في التهم الموجهة إليهم.
وتضامن عدد المدونين، في حساباتهم على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مع الروائي العراقي سنان أنطون، مطالبين بالتراجع عن اعتقالات المتضامنين مع فلسطين، واصفين ما يحدث في أمريكا بـ"العار".
تجدر الإشارة إلى أن الشاعر والروائي والمترجم العراقي، يعمل أستاذا للأدب العربي في جامعة نيويورك. وأصدر عددا من الروايات، بينها: "إعجام" (2003)، و"وحدها شجرة الرمّان" (2010)، و"يا مريم" (2012)، و"فهرس" (2016)، كما أنه ترجم إلى الإنكليزية: "في حضرة الغياب" لمحمود درويش، و"مختارات" لسعدي يوسف.