قال
رئيس الوزراء الفلسطيني،
محمد مصطفى، إن الحكومة ستقوم بواجبها نحو
إعادة التعليم في قطاع
غزة بأسرع وقت ممكن، وذلك خلال كلمته أثناء إطلاق فعاليات وأنشطة أسبوع العمل العالمي للتعليم
في مدرسة بيرنبالا الثانوية للبنات، الثلاثاء، وقد خصص هذا العام من قبل الحملة
العالمية للتعليم ليكون يوما عالميا للتضامن من أجل حماية التعليم في قطاع غزة.
وأشار مصطفى إلى أن "الحكومة مستمرة في جهودها من أجل الحفاظ على التعليم في
الضفة بما فيها القدس، وستعمل بما تستطيع لرفع مستوى التعليم بكل الأشكال الممكنة،
خاصة في ظل الاستهداف الواضح للتعليم".
وتابع: "جئنا اليوم لنوصل رسالة واضحة للجميع بأن
القدس وغزة في العيون، والمخيمات أولوية، وبجهود الجميع سنحقق الأهداف بالحرية
والاستقلال والعودة، وأن بناتنا وأبناءنا هم أملنا في المستقبل وأن التعليم هو
وسيلة النجاح والتحرر والتطور".
في ظل الأزمات التي يتعرض لها التعلم في الضفة وغزة جراء حرب
الاحتلال قال رئيس
الوزراء إن "الحكومة ستعطي موضوع التعليم أولوية خاصة، ونعلم بشكل واضح أن هناك
جهودا حثيثة من أجل تهويد التعليم في القدس، هذا أمر غير مقبول ولن نسمح به،
وسنقوم بكل الإجراءات الممكنة لمنع هذا التهويد".
وأردف: "نعلم أن التعليم في الضفة
الغربية يعاني أيضا نتيجة ظروف الاحتلال، ولصعوبات مالية واقتصادية لا تخفى على
الجميع، وسنعمل مع الجميع لحل هذه المشاكل وإعادة الاعتبار للعملية التعليمية في
الضفة الغربية".
وقال: "إن العملية التعليمية في قطاع غزة تعرضت لضربة قوية، ويقدر
عدد الطلاب الذين لا يذهبون إلى المدارس في القطاع حوالي 550 ألف طالب وطالبة
محرومين من المدارس، نرجو من الله أن يوفق قيادتنا السياسية والأحرار في العالم أن
يوقفوا هذه الحرب الظالمة على غزة في أسرع وقت ممكن".
وأردف بأن حكومته وبمجرد أن تسمح لها الظروف فستقوم بكل واجب نحو إعادة
التعليم في قطاع غزة بأسرع وقت، والحفاظ على العملية التعليمية برمتها في القدس
والضفة وغزة، وفي كل مكان، وستولي اهتماما خاصا للبنية التحتية للتعليم.
وبحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، فإنه حضر الفعالية وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي أمجد برهم، ووزير شؤون القدس أشرف الأعور، ونائب محافظ القدس عبد الله صيام، ورئيس الحملة العالمية للتعليم رفعت الصباح، وعدد من كادر وزارة التربية والتعليم وممثلين عن فعاليات القدس.