واجه محتجون أتراك الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، بسبب موقفه الداعم للاحتلال الإسرائيلي، خلال زيارة قام بها الاثنين إلى مدينة إسطنبول.
وهتف محتجون ضد شتاينماير وألمانيا بسبب تأييد العدوان على قطاع
غزة، وذلك خلال زيارته "متحف البراءة" بمدينة إسطنبول.
واستقبل شتاينماير لدى وصوله إلى المتحف في منطقة بيه أوغلو بالشق الأوروبي من إسطنبول، الكاتب والروائي التركي الشهير أورهان باموك الذي تعود إليه فكرة تأسيس المتحف الأدبي.
لاحقاً تجول الرئيس الألماني داخل المتحف، قبل أن يغادره بعد قرابة ساعة، كما رافقه رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو القيادي في حزب الشعب الجمهوري المعارض.
وقام صاحب أحد المحلات المقابلة للمتحف الذي زاره شتاينماير بتعليق لافتة على واجهته، مكتوب عليها: "سيادة الرئيس الاتحادي، أوقفوا المجازر التي في غزة"، فيما تم تشغيل أغنية "لتحيا فلسطين" لحظة دخول الرئيس الألماني للمتحف.
وفي وقت سابق اليوم واجه شتاينماير احتجاجا من مجموعة من الأتراك خلال زيارته محطة قطار بمدينة إسطنبول، على خلفية دعم برلين لإسرائيل في حربها على غزة.
يشار إلى أن زيارة شتاينماير تأتي في وقت يزور فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العراق، في أول زيارة له منذ 13 عاما.