شن المليونير الأمريكي الفلسطيني الأصل، محمد
حديد، والد عارضتي الأزياء جيجي وبيلا حديد، هجوما حادا عبر رسائل على النائب
الديمقراطي عن نيويورك، الداعم للاحتلال، ريتشي توريس.
ووصف حديد توريس بأنه "عبد للبيض"،
و"أسوأ من فئران نظام الصرف الصحي في نيويورك" وبأنه "قد يحصل على
وظيفة حارس حانة للمثليين".
وتابع في رسالته: "أنت مجرد فم أسود وملون
غير عادي بالنسبة لإسرائيل وأيباك (اللوبي الإسرائيلي في أمريكا) وتبحث عن يوم دفع يزيد عن 500 ألف".
ويعد توريس، من أوائل أعضاء الكونغرس الأفارقة
من المثليين، وهاجم عضو الكونغرس حديد، واعتبر رسائله "عنصرية".
ورغم تراجع حديد عن أوصافه لتوريس بأنه مثلي،
لكنه واصل مهاجمته لدعمه
الاحتلال، وجرائم الإبادة بغزة.
وفي رسالة اعتذار، قال حديد: "أنا بحاجة
إلى الاعتذار، ليس عن الغضب الذي أشعر به ولكن عن الكلمات التي استخدمتها للتعبير
عن هذا الغضب".
وأضاف: "كنت أنوي التعبير عن كيف أن إسرائيل تستخدم السيد توريس، الدولة
التي لا تسيء معاملة السود والملونين فحسب، إنهم يغسلون فظائعهم باستخدام حقوق
المثليين المتوقعة كدرع لانتهاكاتهم لحقوق الإنسان".