كشفت
شركة أمريكية
للأمن السيبراني عن خطر عالمي كبير قد تشكله مجموعة "
ساندوورم"
الروسية للقرصنة الإلكترونية.
وأعلنت شركة
"مانديانت" التابعة لمجموعة غوغل في تقريرها أنها رصدت عمليات تنفذها المجموعة
الروسية في
مناطق ساخنة حول العالم سياسيا أو عسكريا أو اقتصاديا.
التقرير أكد أن سوابق
مجموعة ساندوورم الروسية على صعيد محاولات التدخل في العمليات الديمقراطية تزيد من
خطورة التهديد الذي قد تطرحه المجموعة على المدى القريب.
وكانت أوكرانيا أعلنت
في 2022 إحباط
هجوم إلكتروني روسي نفذته مجموعة "ساندوورم" واستهدف
واحدة من كبرى منشآت الطاقة في البلاد، مؤكدة استعانة الجيش الروسي بانتظام بهذه
المجموعة في حربه عليها، وفق الباحثين الذين أكدوا أن ساندوورم "تشارك بصورة
نشطة في كل أنواع عمليات التجسس والهجوم والتأثير".
وقبل 5 سنوات وجهت
أمريكا اتهامات إلى 12 ضابطا في الاستخبارات العسكرية الروسية في إطار قضية التدخل
الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016 التي فاز بها الرئيس السابق والمرشح الحالي للانتخابات
الرئاسية دونالد ترامب.
ووفق تقرير "مانديانت"
استهدفت المجموعة الروسية الأنظمة والهيئات الانتخابية الغربية في الدول الأعضاء
في حلف شمال الأطلسي (ناتو) أو المرشحة للانضمام إليه، كما حاولت التدخل في
العمليات الديمقراطية في بعض الدول من خلال كشف معلومات حساسة سياسيا.
وقال الباحثون في
تقريرهم إن الشركة رصدت المجموعة تقوم بعمليات اختراق وتجسس في أمريكا الشمالية
وأوروبا والشرق الأوسط.