أرسل الرئيس التنفيذي لشركة "
تسلا"،
إيلون ماسك، مذكرة تفصيلية، إلى الموظفين، وذلك بعد الإفصاح عن "مبيعات سيئة" خلال الربع الأول من العام، وتسريح 10 بالمئة من قوتها العاملة تقريبا، في إطار محاولتها خفض التكاليف.
وأفادت وسائل إعلام متعددة، الإثنين، أن "عمليات التسريح قد تؤثر على نحو 14 ألفا من أصل 140.473 عاملا، وظفتهم الشركة التي تتخذ من أوستن بولاية تكساس مقرا لها، في نهاية العام الماضي".
وفي السياق نفسه، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "سي إن إن" الأمريكيتان، إن مذكرة ماسك، جاء فيها: "بينما تستعد تسلا للمرحلة التالية من النمو، من المهم للغاية النظر في كل جانب من جوانب الشركة لخفض التكاليف وزيادة الإنتاجية".
إلى ذلك، تم الإبلاغ عن أخبار تسريح العمال لأول مرة من خلال موقع السيارات الكهربائية "إليكتريك"؛ فيما أعلن اثنان من التنفيذيين الرئيسيين في تسلا، الإثنين أيضا، عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس" أنهم سيغادرون الشركة.
وكتب نائب الرئيس الأول لمجموعة نقل الحركة وهندسة الطاقة، أندرو بالينو، أنه اتخذ قرار المغادرة بعد 18 سنة قضاها في الشركة. كما كتب المدير العالمي الأول للسياسة العامة وتطوير الأعمال، روهان باتيل، أنه سيغادر تسلا بعد 8 سنوات من العمل فيها.
وأوضح بالينو، الذي شغل عدة مناصب هندسية عليا في الشركة، وكان كبير مسؤولي التقنية، أن قرار مغادرة الشركة كان "صعبا"، موضحا: "لقد أحببت معالجة كل مشكلة تقريبا قمنا بحلها كفريق واحد، وأشعر بالامتنان لأنني ساهمت في مهمة تسريع التحول إلى الطاقة المستدامة".