سياسة دولية

بلومبيرغ: أوكرانيا تقف وراء هجوم على قطعة روسية في بحر البلطيق

البحرية الروسية لم تتحدث عن الهجوم- سبوتنيك
قالت وكالة بلومبيرغ، إن المخابرات العسكرية الأوكرانية، تقف وراء الهجوم على حاملة صواريخ، تابعة للبحرية الروسية، في بحر البلطيق.

وأشارت إلى أن الهجوم يكشف عن جهود كييف، لضرب القوات الروسية، بعيدا عن خط المواجهة، وفقا لمسؤولين مطلعين على العملية.

ولفتت إلى أن الهجوم لا يمكن تأكيده بشكل مستقل، لكنه سيكون الأول، الذي تقوم به القوات الأوكرانية، في إقليم كالينينغراد الروسي، الواقع في جيب بين بولندا وليتوانيا.


ونشرت المخابرات العسكرية في كييف، مقطعا على موقعها عبر الإنترنت، يظهر ألسنة لهب، تتصاعد من على متن السفينة، مشيرة إلى أن النيران، تسببت في أضرار لمعدات الاتصالات والآلات على متن السفينة الحربية سيربوخوف، وهي كورفيت روسية من طراز بويان.

ونقلت عن مسؤول استخباري قوله، إن الهجوم نفذه عملاء أوكرانيون، ولم يشر الروس ولا مسؤولون في الكرملين إلى الحادث.

وتصاعدت الهجمات الأوكرانية، على مواقع حساسة تتمركز بها القوات الروسية، مؤخرا، واتهمت شركة الطاقة النووية الروسية روساتوم الجيش الأوكراني، قبل أيام، بشن سلسلة هجمات على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تسيطر عليها روسيا في جنوب شرق أوكرانيا، فيما دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إلى وقف مثل هذه الهجمات على الفور.

وقالت "روساتوم"؛ إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح أحدهم حالته خطيرة. وحثت روسيا زعماء العالم على إدانة هذه الهجمات. 

وأكد مسؤولون روس والوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ أن مستويات الإشعاع في أكبر محطة تعمل بالطاقة النووية في أوروبا، طبيعية ولم تقع أضرار جسيمة.

وقال مسؤول بالمخابرات الأوكرانية؛ إن كييف ليس لها علاقة بأي هجمات على المحطة، وأشار إلى أن هذا الفعل من عمل الروس أنفسهم.

وسيطرت القوات الروسية على محطة زابوريجيا في الأسابيع الأولى من غزوها الشامل لأوكرانيا في عام 2022. وتتبادل كل من أوكرانيا وروسيا بشكل متكرر الاتهامات باستهداف المحطة، التي تقع على مقربة من الخطوط الأمامية للصراع المستمر منذ 25 شهرا، والمخاطرة بحدوث كارثة نووية محتملة.