علقت السفارة
القطرية في الولايات المتحدة على اتهامات طالت الدوحة بتمويل حركة المقاومة الإسلامية "
حماس".
وردت السفارة على رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي جيمس كومر، الذي قال إن الدوحة تدفع لحركة حماس 30 مليون دولار شهريا منذ عام 2018.
وتابعت السفارة في بيان رسمي: "قطر لا تدفع لـ’حماس’.. بالتنسيق الكامل مع حكومة ’إسرائيل’، ساهمت قطر بالمساعدات الإنسانية في
غزة منذ عام 2018".
وتابعت بأنها تقدم نوعين من المساعدة: "شراء الوقود من ’إسرائيل’ لتزويد محطة كهرباء غزة لتوليد الكهرباء في غزة، تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع".
وشددت على أن "الحكومة الإسرائيلية توافق على جميع عمليات نقل الوقود على حدود غزة".
ولفتت إلى أن "النوع الثاني هو تمويل قطر لمشروع يديره برنامج الأغذية العالمي منذ عام 2021، لتوفير 100 دولار شهريا للأسر الأشد فقرا في غزة، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية، حافظت على رقابتها على قائمة المستفيدين".
وقالت السفارة إنها لا تشرف على توزيع المساعدات، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي هما من يتوليان هذه المهمة تحت إشراف إسرائيلي.
وتقود قطر برفقة مصر وساطات منذ عدة شهور للتوصل إلى اتفاق ينهي العدوان على قطاع غزة.
وتسبب العدوان في ارتقاء أكثر من 33 ألف شهيد منذ أكثر من ستة أشهر، إضافة إلى تشريد مئات الآلاف من منازلهم.
وتابعت السفارة القطرية، بأن "هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، وبشكل عاجل"، مضيفة أن المعلومات الخاطئة حول قطر ومساهماتها الإنسانية لا تساعد في هذه المفاوضات الحساسة.