سياسة دولية

ناشط نمساوي لـ"عربي21": أتعرض لمحاكمة ظالمة بسبب تضامني مع غزة (فيديو)

أولى جلسات محاكمة الناشط ميشيل بروبستينغ ستُعقد في 2 أيار/ مايو المقبل- عربي21
قال الناشط السياسي النمساوي، والسكرتير الدولي لحزب التيار الشيوعي الثوري العالمي (RCIT)، ميشيل بروبستينغ، إن السلطات النمساوية اتهمته بالتحريض على الإرهاب ودعمه، وأحالته لـ "محاكمة ظالمة"، وذلك على خلفية تضامنه مع سكان غزة ورفضه للعدوان الإسرائيلي.

وأشار بروبستينغ، في تصريح مصور لـ"عربي21"، إلى أن "أولى جلسات محاكمته ستُعقد في غضون أسابيع قليلة، وتحديدا في 2 أيار/ مايو المقبل، وخلفية هذه التهمة هي التزامنا طويل الأمد بدعم النضال التحرري للشعب الفلسطيني".


وأضاف: "لقد عملنا في الأنشطة التضامنية مع فلسطين لسنوات عديدة، وعلى وجه الخصوص منذ أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث شاركت وتحدثت بنفسي في المسيرات والمظاهرات المؤيدة لفلسطين التي قمنا بتنظيمها في الأشهر القليلة الماضية".

وتابع: "كما يعلم بعضكم، فإن الدولة النمساوية على وجه الخصوص مؤيدة شرسة لإسرائيل. لقد كانت النمسا من بين الدول القليلة جدا في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي صوّتت ضد وقف إطلاق النار، وهذه هي الخلفية التي تدفع الحكومة ومؤيديها إلى اتباع سياسة القمع ضد النشطاء المؤيدين لفلسطين"، مؤكدا أن بلاده "أصبحت كالنموذج الألماني -إن لم تكن بشكل أسوأ- في علاقتها مع الاحتلال الإسرائيلي".

وزاد بروبستينغ: "يقيمون الآن محاكمة ضدي، وإذا حُكم عليّ فقد أسجَن لمدة تصل إلى عامين، وهذا هجوم سياسي واضح ضد حركة التضامن المؤيدة لفلسطين. إنها محاولة لقمع الحقوق الديمقراطية وحرية التعبير".

ودعا جميع الناشطين في النمسا، وعلى المستوى الدولي، إلى "التجمع رفضا لهذا القمع المؤسف، لأن هذه المحاكمة ليست ضدي فقط، بل هي محاكمة ضد حركة التضامن المناصرة لفلسطين بأكملها. إنهم يريدون إسكاتنا، ولكن مهما كانت نتيجة هذه المحاكمة فلن يحققوا هذا الهدف، ولن يتم إسكاتنا".

واختتم الناشط النمساوي بقوله: "سنواصل دعم النضال التحرري للشعب الفلسطيني، وسوف نستمر في دعم النضال من أجل إنهاء الفصل العنصري الإسرائيلي ودولة الإرهاب، والنضال من أجل فلسطين واحدة موحّدة في المنطقة التاريخية الكاملة من النهر إلى البحر حيث يمكن للعرب واليهود العيش معا في سلام".
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع