أعلن جيش
الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أنه
تمكن من استعادة
جثة أحد أسراه لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع
غزة، وذلك بعد
تنفيذه عملية خاصة في خانيونس.
وقال جيش الاحتلال في بيان مقتضب: "استعدنا
جثة المختطف إلعاد كاتسير من خانيونس، في عملية نفذتها وحدة كوماندوز"، مشيرا
إلى أن كاتسير قُتل بينما كان في الأسر لدى حركة الجهاد الإسلامي.
واتهمت شقيقة كاتسير، حكومة الاحتلال برئاسة
بينيامين نتنياهو، بالتخاذل وعدم إنقاذ شقيقها من الأسر، مؤكدة أنه كان من الممكن
إنقاذه لو تمت الصفقة في الوقت المناسب.
وذكرت شقيقة كاتسير أن قيادة الاحتلال تدفعها
الاعتبارات السياسية، والجيش لا يقول الحقيقة بشأن المختطفين، بحسب ما أوردته القناة الـ12 العبرية.
ويتظاهر آلاف الإسرائيليين بشكل متواصل، للمطالبة
بتنحي حكومة نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة والإفراج عن
الأسرى المحتجزين في غزة.
وتتهم أوساط سياسية إسرائيلية نتنياهو وأركان
حكومته بإطالة أمد
الحرب في غزة، والجنوح نحو الحلول العسكرية مع عدم التعاطي
لجهود عقد صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، بهدف الاستمرار في السلطة لأكبر وقت
ممكن.