اعتقلت شرطة
الاحتلال، اليوم الخمس، فلسطينيين زعمت أنهم يدعمون تنظيم الدولة وخططوا لتنفيذ هجمات في
القدس المحتلة.
وأضاف بيان شرطة الاحتلال: "بتوجيه من جهاز الأمن العام وقبل
حوالي شهر قام أفراد الشرطة السريون لوحدة مكافحة الجريمة في لواء القدس بإلقاء القبض
على ثلاثة من سكان القدس، وهم في العشرينيات من العمر".
وادعت أن اثنين منهم "خططا لوضع عبوات ناسفة وإطلاق النار من أسلحة نارية".
وقالت: "تبين من التحقيق المشترك للشرطة والشاباك أن الشخصين خططا لتنفيذ
هجمات ضد مركز للشرطة في القدس المحتلة، وتنفيذ هجوم في منطقة ملعب كرة القدم (تيدي)،
مع التخطيط لوضع عبوة ناسفة".
وأضافت أن الشخص الثالث "في الخمسينيات من العمر ومن سكان بلدة جبل المكبر
في القدس المحتلة قام بتوجيههما وإقناعهما بالسفر للتدريب في الخارج، أولاً إلى دول
في أفريقيا ومن ثم إلى سوريا أو العراق".
وقالت الشرطة: "من المتوقع أن تصدر ضدهم اليوم لوائح اتهام من قبل النيابة
العامة"، دون أن تكشف عن هوياتهم كما أنه لم يصدر تعليق عن محاميهم.
وفي السياق ذاته، زعم جهاز الأمن العام للاحتلال الشاباك، اعتقال خلية مكوّنة من
فلسطينيين من الداخل المحتل عام 1948 والضفة الغربية المحتلة، كانت تخطط لتنفيذ عمليات
ضد أهداف إسرائيلية، من بينها اغتيال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بواسطة
قذيفة "آر بي جي".
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال منذ السابع تشرين الأول/ أكتوبر شن
حرب مدمرة على قطاع
غزة بدعم أمريكي، بموازاة تصعيد خطير في
الضفة الغربية المحتلة،
بما فيها مدينة القدس المحتلة منذ عام 1967.
ويصر الاحتلال على مواصلة الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق
النار، ورغم مثول "تل أبيب" أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة
جماعية" في حق الفلسطينيين.