قال البيت الأبيض، الأربعاء، إن "مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أرجأ خططا للسفر إلى
السعودية لإجراء محادثات هذا الأسبوع، في الوقت الذي يتعافى فيه من كسر في أحد أضلعه بعد حادث بسيط".
وفي هذا السياق، أوضح المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، أن "الإصابة أثرت في قدرته على السفر، كان حادثا بسيطا وقع تلقائيا. لم يكن سببه أي شخص. ولم يكن نتيجة عمل شرير"، مضيفا أن "سوليفان يتطلع إلى إعادة جدولة الرحلة، لكنه لم يحدد موعدا".
وكان من المقرر أن يجري مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، محادثات، مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وسط مسعى أمريكي لإحراز تقدم نحو تطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والسعودية.
تجدر الإشارة إلى أن المحادثات توقّفت حول التطبيع في أعقاب اليوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، غير أن المحادثات قد تم استئنافها خلال الأشهر القليلة الماضية. وتريد السعودية، كجزء من صفقة للتطبيع، إبرام اتفاقية دفاع مشترك مع
واشنطن، من أجل الحصول على دعم أمريكي لبرنامجها النووي المدني.