طالبت وزيرة التعاون والتنمية البلجيكية كارولين غينيز بمحاسبة الاحتلال على قتله موظفي المطبخ المركزي العالمي في
غزة.
وقالت غينيز في منشور عبر منصة “إكس”، "إن مقتل 7 من عمال الإغاثة التابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي أمر مفجع”.
وأضافت: “حان الوقت لوقف إطلاق النار”، مؤكدة على الحاجة إلى العدالة ومحاسبة إسرائيل.
وتساءلت غينيز، “كم عدد المدنيين الأبرياء الذين لا يزال يتعين عليهم الموت؟”.
بدورها قالت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب: “حتى في الحرب هناك قواعد يجب على جميع الأطراف احترامها. مثل هذه التصرفات غير مقبولة”.
وأمس الثلاثاء قالت المقررة الأممية بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، "إن إسرائيل تتجاوز كل الخطوط الحمراء مع إفلات كامل من العقاب".
وأضافت، "أن إسرائيل قصفت سفارة أجنبية بدولة ثالثة وقتلت فريق إغاثة إنسانيا في قطاع غزة".
وطالبت ألبانيز "بمعاقبة إسرائيل وتوجيه الاتهام لها الآن".
ومساء الاثنين، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي قافلة “
المطبخ العالمي” بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين.
وقالت المنظمة إن الاحتلال قتل سبعة من موظفيها إلى جانب سائقهم الفلسطيني.
وأكدت المنظمة أن فريقها كان يتحرك في منطقة منزوعة السلاح بسيارتين مصفحتين ومركبة أخرى تحمل شعارها، مشددة على أن الهجوم الإسرائيلي ليس على منظمتها فحسب، بل على المنظمات الإنسانية.
ونقلت فرق الإسعاف الفلسطينية جثث العاملين، وهم من جنسيات أمريكية وكندية وأسترالية وبريطانية وبولندية وإيرلندية، وعرضت جوازات سفرهم، بعد أن استهدفهم صاروخ للاحتلال بصورة مباشرة، وأرداهم قتلى.
وزعم جيش الاحتلال في بيان، أنه فتح تحقيقا “معمقا في الحادث من خلال أعلى الرتب في الجيش لفهم جميع ملابساته”.