تمكن محتجون إسرائيليون من اختراق حواجز
أمنية نصبت في الطريق المؤدي إلى منزل رئيس حكومة
الاحتلال بنيامين
نتنياهو في
القدس المحتلة؛ احتجاجا على عدم إبرام صفقة تبادل مع حركة
حماس.
ولليوم الثالث على
التوالي، تظاهر الآلاف أمام مبنى الكنيست، مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة، وإبرام
اتفاق لتبادل
الأسرى مع حركة حماس.
وقالت صحيفة
"يديعوت أحرونوت" العبرية، إن محتجين انطلقوا في مسيرة، وحاصروا مقر
إقامة نتنياهو، و"حاولوا اختراق الحواجز، واشتبكوا مع الشرطة".
وألقى محتج شعلة نارية
باتجاه أحد عناصر شرطة الاحتلال، بينما كان الأخير يحاول مع زملائه تفريق المحتجين
الذين حاصروا مقر إقامة نتنياهو، وفق الصحيفة.
ومنذ أيام، تشهد مناطق
الاحتلال احتجاجات حاشدة، تطالب بتنحي حكومة نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة،
وإبرام اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
وقالت حركة حماس، إن نتنياهو
يواصل التعنت في المفاوضات غير المباشرة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة،
وبعدم الرغبة في التوصل إلى اتفاق.
وتقول المعارضة
والمحتجون إن نتنياهو (74 عاما) يتبع سياسات تخدم مصالحه الشخصية، لا سيما
الاستمرار في السلطة، وفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة، خاصة القضاء على
"حماس" وإعادة الأسرى.
ويرفض نتنياهو، وهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي الأطول بقاء في السلطة، إجراء انتخابات مبكرة، ويزعم أنها
تعني "شل الدولة، وقد تجمد مفاوضات إطلاق سراح الأسرى لمدة 8 أشهر".