زعم
جيش الاحتلال اغتيال من وصفه بـ"رئيس سلاح الإمداد والأفراد" في "كتائب
القسام" الجناح
العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"،
رائد ثابت.
وأعلن المتحدث
باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، أنه استهدف ثابت، الذي يعد في المراكز العشرة
الأولى، ومقربا من يحيي
السنوار ومحمد أبو ضيف "على حد زعمه"، بعملية داخل
مستشفى الشفاء غرب غزة.
وقال المتحدث
باسم جيش الاحتلال؛ إن هناك 1250 شخصا في مستشفى الشفاء، من بينهم 900 مشتبه بهم، منهم
513 من عناصر المقاومة الفلسطينية على حد وصفه.
ويواصل جيش الاحتلال
اقتحام وحصار الأهالي داخل مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، وقصف وتدمير وإحراق
العديد من المنازل والبنايات السكنية المحيطة بالمستشفى، ما غير ملامح المنطقة
بالكامل.
وأجبر الجيش مئات
الفلسطينيين على النزوح من مناطق سكنهم المحيطة بالمستشفى إلى جنوب القطاع أو
المناطق الشرقية لمدينة غزة.
ومن ناحية أخرى،
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبرييسوس، أن المنظمة فقدت الاتصال
بالعاملين في مستشفى الشفاء منذ بداية الاقتحام.
ونشر غيبرييسوس في
منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا؛ إن الوصول إلى مستشفى الشفاء أصبح
مستحيلا، وقد تم إلغاء مهمة كانت مقررة إلى المستشفى بسبب انعدام الأمن.
وحذر المدير
العام لمنظمة الصحة العالمية، من أن الوضع الجاري قد يؤثر على قدرة المستشفى على
العمل، حتى بأبسط قدر، ويحرم المرضى من الرعاية الحرجة المنقذة للحياة، مشددا على
أن المستشفيات ليست ساحات قتال، ويجب أن تتم حمايتها بموجب القانون الدولي الإنساني.