قال النائب البريطاني جورج غالاوي، إن
محاولات واشنطن ولندن، إثبات أن
تنظيم الدولة، هو المسؤول عن
هجوم موسكو، جعله
يدرك كذبهما على الفور.
وأوضح غالاوي، أن زيارة أوباما الغريبة
والمفاجئة، إلى بريطانيا، قبل أيام من هجوم موسكو، ولقائه بسياسيين وأمنيين بريطانيين،
في مقر الحكومة، لم يجد لها تفسيرا.
وتابع: "بالبحث أكثر، اكتشفت أن فيكتوريا
نولاند، قابضة الأرواح، ملاك الموت هذه، التي إذا اقتربت منك، فيمكنك التأكد من أن
الحرب الأهلية قادمة إلى بلدك.. رأيتها بأم عيني وهي تتوعد الروس بعدة مفاجآت
غير سارة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة".
وتعمل نولاند وكيلا لوزارة الخارجية للشؤون السياسية،
وتولت سابقا ملفات السياسات الروسية في الخارجية الأمريكية.
وتابع غالاوي:
"لقد قمت بالمزيد من التحقيقات واكتشفت أن المتحدث الصحفي باسم البيت الأبيض
جون كيربي كان قد أعلن أنه تم تحذير المواطنين الأمريكيين بالابتعاد عن الأماكن
المزدحمة، بما في ذلك مراكز التسوق والمسارح في موسكو العظمى، أعظم مدينة في
أوروبا، عاصمة أكبر دولة في العالم".
وقال إن "لدي الآن أربعة أدلة تقودني إلى الاعتقاد بأن الولايات المتحدة، وحلفاءها في حلف الناتو ودميتهم
العميلة، دولة أوكرانيا المجذومة المبتورة، مسؤولون في الواقع عن هذه
المذبحة".