اعتذر عضو
الكنيست العربي أحمد
الطيبي، عن إعجابه بتغريدة على منصة "إكس" تتعلق بالهجوم الأخير على
قاعة
كروكوس الروسية.
وأوضح الطيبي عبر حسابه الشخصي
على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أن إعجابه كان خطأ غير مقصود، مشيرا
إلى أنه لم ينتبه للجزء السفلي من التغريدة الذي تحدث عن علاقة المخابرات
الإسرائيلية والأمريكية بمدبري العملية.
وأكد عضو الكنيست، معارضته
الشديدة لتنظيم "داعش"، الذي وصفه بالوحش ضد المسلمين بشكل أساسي،
واستغل الفرصة لدعوة المتابعين للتركيز على الجرائم والمظالم بدلا من التحريض
والكراهية.
وطالب الطيبي خلال تغريدته بضرورة
إزالة تغريدات وإعجابات محرضة مثل "لا يوجد أبرياء في غزة" ودعوات
لاستخدام الأسلحة الذرية ضد غزة. وأكد أهمية التركيز على تحقيق السلام الذي يحتاجه
الجميع.
وكان حزب "عوتسما
يهوديت" الإسرائيلي "الحزب اليميني المتطرف الذي يترأسه وزير الأمن
القومي إيتمار
بن غفير" قد أعلن عن نيته بدء حملة لعزل
أحمد الطيبي، من
الكنيست بعد أن أبدى إعجابه بتغريدة على منصة "إكس" تتعلق بهجوم روسيا.
وبدأ رئيس كتلة الحزب في
الكنيست، يتسحاق كروزر، جمع تواقيع نواب من أجل الشروع بإجراءات النائب عن كتلة
الجبهة والعربية للتغيير، بزعم إعجابه " وضع لايك" على تغريدة مطلعها
يدين تنظيم "داعش" بالإساءة إلى المسلمين من خلال استهداف روسيا، ولكن
نهاية التغريدة تتحدث عن علاقة المخابرات الإسرائيلية والأمريكية بمدبري العملية،
وهو ما اعتبر اتهاما لإسرائيل بالوقوف خلف هذا العمل.