تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للشهيد سامح زيتون، الذي ارتقى برصاص قوات
الاحتلال قبل يومين جنوب
بيت لحم، ينفي فيه مزاعم الاحتلال بتحويل ديانته إلى اليهودية.
وقال
الشهيد زيتون: "سمعت الإشاعات التي دارت حول تغيير إدانتي، فأنا مسلم وموحد بالله، وكل ما دار في مواقع التواصل محض افتراء (..)، وأقول بملء الفاه إنني مسلم وأقول أشهد أن لا إله إلا وأن محمد رسول الله".
وتابع قائلا: "أقول الله أكبر على كل من طعن في سمعتي وتكلم علي بكلام لا يقبله الله ولا عبيد الله".
واستشهد زيتون (63 عاما) برصاص جيش الاحتلال بزعم تنفيذه عملية طعن بالقرب من مستوطنة "إليعازر"، المقامة على أراضي المواطنين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم في الضفة الغربية.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الاقتراب أونقل جثمان الشهيد زيتون، فيما نقلته بسيارة إسعاف إسرائيلية.
وفي وقت سابق، زعمت مواقع عبرية أن الاحتلال
قتل شخصا متحول لليهودية منذ زمن يدعى ديفيد أبراهام، واسمه الأصلي سامح زيتون.
وأشارت المواقع إلى أن
جنود الاحتلال أطلقوا النار صوب زيتون، خلال استقلاله حافلة للركاب قرب مستوطنة غوش عتصيون، وأعدموه بصورة عشوائية بسبب الاشتباه به.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إنه لم تكن هناك محاولة لتنفيذ هجوم
من جانب زيتون ويجري التحقيق في أمره.