سياسة دولية

الأمم المتحدة تحذر مجددا: الهجوم على رفح سيكون له عواقب وخيمة

تؤوي رفح أكثر من 1.4 مليون نازح- الأناضول
حذّرت الأمم المتحدة، الجمعة، من أن العملية البرية التي تخطط "إسرائيل" لشنها على مدينة رفح، ستكون لها عواقب وخيمة على سكان قطاع غزة وعلى إيصال المساعدات الإنسانية.

جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين، تعليقا على أنباء حول مصادقة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خطط العملية العسكرية المحتملة في رفح، جنوبي قطاع غزة، رغم التحذيرات الدولية.

وأشار دوجاريك، إلى أنه شاهد الأنباء المتعلقة بمصادقة نتنياهو على العملية، وقال؛ إن هذا أمر "مثير للقلق جدا".

وأضاف: "العملية البرية على رفح، ستكون لها عواقب وخيمة على سكان غزة وعلى عمليات المساعدات الإنسانية"، معربا عن أمله في منع حدوثها.

كما حذرت ألمانيا، الجمعة، "إسرائيل" من شن هجوم عسكري على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث يلجأ فيها حاليا أكثر من 1.4 مليون مدني فلسطيني.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، في منشور على حسابها عبر منصة "إكس"؛ إنه "لا يمكن تبرير هجوم واسع النطاق في رفح".

وأضافت بيربوك: "لجأ أكثر من مليون نازح إلى هناك، وليس لديهم مكان يذهبون إليه".

وشددت على "ضرورة وقف إطلاق نار إنساني على الفور، حتى لا يموت المزيد من المدنيين، ويتم إطلاق سراح الرهائن في النهاية".

وفي وقت سابق، الجمعة، قال مكتب نتنياهو: "صادق رئيس الوزراء على خطط للقيام بعملية عسكرية في رفح، والجيش يستعد لها عملياتيا ولإجلاء السكان"، دون مزيد من التفاصيل.

وحذرت العديد من الدول "إسرائيل" من الإقدام على شن عملية عسكرية في رفح، حيث يوجد أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، وفق التقارير الدولية.

ورغم حلول شهر رمضان، تشن إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع