رفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي
جون كيربي، تأكيد صحة التقارير عن اتصالات تجريها الولايات المتحدة بإيران بشأن
هجمات
الحوثيين في البحر الأحمر.
وأشار كيربي خلال مؤتمر صحفي، إلى أنه "بخصوص
إيران، ليس بوسعي أن أؤكد صحة التقارير التي تتحدثون عنها".
وتابع قائلا: "ما أستطيع أن أقوله، بشكل
عام، هو أن لدينا قنوات كثيرة للاتصال بإيران".
وكانت العديد من التقارير أمس، تحدثت أن
الولايات المتحدة، أجرت مباحثات سرية مع إيران في كانون ثاني/يناير الماضي، وطلبت
منها الضغط على الحوثيين على خلفية هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وكانت كشفت وكالة الأنباء الإيرانية
"إرنا"، مضمون الرسائل الأخيرة التي حصلت بين الولايات المتحدة
والجمهورية الإسلامية، نافية أن تكون متعلقة بالهجمات في البحر الأحمر.
وذكرت "إرنا"، نقلا عن مصدر مطلع، أن
"الرسائل والمحادثات غير المباشرة بين إيران وأمريكا، تندرجان ضمن المحادثات
الرامية لرفع العقوبات فحسب".
ونفى المصدر المطلع، وفق الوكالة، "ما
زعمته صحيفة أمريكية من أن الحوار غير المباشر بين الوفدين الإيراني والأمريكي، دار
حول موضوعات بما فيها تطورات البحر الأحمر".
وتابعت الوكالة على لسان المصدر، بأن
"توظيف العمليات النفسية وقلب الحقائق لتضليل الرأي العام، هو جزء من
الاستراتيجية الأمريكية للتعويض عن إخفاقاتها في الميدان الدبلوماسي".
وأوضحت أن "تبادل الرسائل والحوار غير
المباشر اقتصرا على المحادثات؛ بهدف رفع العقوبات فحسب، ولم يتم تبادل رسائل بشأن
تطورات البحر الأحمر".