أظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة "
وول ستريت
جورنال" أن غالبية الأمريكيين يرفضون حجم الرد الإسرائيلي في قطاع
غزة،
ويعتقدون أن "تل أبيب" تمادت كثيرا في حربها ضد حركة
حماس.
ويرى 42 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع أن "إسرائيل" تمادت كثيرا في ردها على هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته "حماس"، في حين
يعتقد 24 بالمئة فقط أن "تل أبيب" تفعل "الشيء الصحيح".
وذكر الاستطلاع أن 19 بالمئة يقولون إن "’إسرائيل’ لم تذهب بعيدا"، فيما يرفض 15 بالمئة الإجابة أو أنهم لا يعرفون.
وبحسب الاستطلاع نفسه، فإنها تراجعت نسبة الرضا عن سياسة
الرئيس الأمريكي جو بايدن إزاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فقد عبّر 60 بالمئة
عن عدم رضاهم عن سياسته، مقابل 31 بالمئة أعطوا تقييما إيجابيا لسياسته.
وقالت "وول ستريت جورنال" إن "الفجوة في وجهات النظر تجاه إسرائيل تضيق بين الفئات العمرية، لافتةً إلى أنّ الأكبر سناً من الحزب الديمقراطي يضاهون الأصغر سناً من الحزب نفسه في حذرهم من ممارسات إسرائيل".
وتم إجراء الاستطلاع في الفترة من 21 إلى 28
شباط/ فبراير الماضي، وشارك فيه 1500 شخص.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تدعم
الاحتلال
الإسرائيلي بالسلاح طيلة خمسة أشهر من العدوان على غزة، وتعرقل القرارات المقترحة
أمام مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في غزة.
وبرغم الدعم الرسمي، تعد الولايات المتحدة من أكثر الدول التي شهدت مظاهرات مناهضة للعدوان على غزة، ومتضامنة مع الفلسطينيين، إذ يخرج عشرات الآلاف بشكل مستمر منذ نحو خمسة شهور في مختلف الولايات.