أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، عن اعتقال 17 شخصا على خلفية هجوم مسلح استهدف تجمعا انتخابيا لمرشح بلدية عن حزب العدالة والتنمية في مدينة إسطنبول.
وتعرض تجمع انتخابي لعزيز يناي، المرشح لرئاسة بلدية في حي كناري بمنطقة كوتشوك شكمجه في إسطنبول، إلى هجوم مسلح، ما أسفر عن إصابة امرأة بجروح، وفقا للسلطات المحلية.
وأوضح وزير الداخلية، في مؤتمر صحفي الأحد، أنه نتيجة للعمليات التي شنتها قوات الشرطة بعد الهجوم على تجمع حاشد لمرشح رئيس بلدية كوتشوك شكمجه، عزيز ينياي، فقد تمت مداهمة 57 عنوانا مختلفا حتى الآن اعتقال 17 شخصا.
وأشار إلى أنه تم خلال العمليات ضبط 3 أسلحة غير مرخصة، موضحا أن التحقيقات مستمرة.
وتعهد علي يرلي كايا بعدم إتاحة الفرصة "لمن يستهدفون سلام شعبنا"، وقال: "سنواصل زعزعة سلام أولئك الذين يزعزعون سلام أمتنا".
من جهته، علق الرئيس رجب طيب
أردوغان في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) على الهجوم المسلح الذي استهدف تجمع مرشحه الانتخابي.
وقال أردوغان: "ندين الهجوم المسلح الذي وقع خلال الحملة الانتخابية لمرشح عمدة كوتشوك شكمجه عن حزب العدالة والتنمية وتحالف الجمهور، عزيز ينياي، وأتمنى الشفاء العاجل لمواطننا المصاب بجروح خطيرة".
وأضاف: "لن نسمح أبدا لجهود أولئك الذين لا يستطيعون تحمل التقدم الصحي والديمقراطي في العملية الانتخابية ببث السم في هذه العملية"، مشددا على أن "أي اعتداء على ديمقراطيتنا ووحدتنا وتضامننا لن يحقق هدفه".
يأتي ذلك بالتزامن مع دخول
تركيا في أجواء الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في 31 آذار/ مارس المقبل، حيث ستفتح صناديق الاقتراع في 81 ولاية وقضاء تركي أمام الناخبين، من أجل انتخاب رؤساء البلدية الكبرى والفرعية وأعضاء المجالس المحلية.
وتحظى الانتخابات المحلية في تركيا باهتمام عال من الأحزاب السياسية؛ لكونها أولى درجات سلم الفوز بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، كما يرى مراقبون.