أثار الأسطورة الأرجنتينية ليونيل
ميسي غضبا عارما في
هونغ كونغ، بسبب عدم مشاركته في المباراة الودية التي لعبها فريقه إنتر ميامي مع نجوم الدوري في هونغ كونغ.
وأعلن النادي الأمريكي أن نجمه ميسي أصيب بتمزق على مستوى الفخذ، ما جعله حبيس دكة البدلاء طيلة المباراة.
واحتشد عشرات الآلاف في هونغ كونغ منذ قدوم إنتر ميامي، وفي التدريبات، وصولا إلى المباراة، إلا أن آمالهم خيبت بعدم مشاركة ميسي.
وعلى الفور، بدأ الآلاف من المشجعين بإطلاق صافرات الاستهجان، والهتاف ضد ميسي.
وكانت الشركة المنظّمة للمباراة وقعت عقداً مع الحكومة لخوض ميسي 45 دقيقة على الأقل خلال جولة فريقه في هونغ كونغ استعداداً للموسم الجديد، بحسب ما أعلن وزير الرياضة الاثنين.
وأثار غياب ميسي غضب 38323 متفرجاً دفعوا ما يزيد على 125 دولاراً أمريكياً لرؤية بطلهم، وطالبوا باسترداد أموالهم في استاد هونغ كونغ، كما وجِّهت صيحات الاستهجان ضدّ الإنكليزي ديفيد بيكهام أحد مالكي النادي بعد انتهاء المباراة، حين حاول توجيه الشكر للمشجّعين.
وقال كيفن يونغ، وزير الثقافة والرياضة والسياحة في مؤتمر صحفي: "واحدة من شروط التمويل الأساسية مع (المنظّمين) تاتلر آسيا كانت أن يشارك ميسي لـ45 دقيقة على الأقل في المباراة، مع مراعاة اعتبارات اللياقة البدنية والسلامة".
ونشرت حكومة هونغ كونغ بيانين متتاليين مساء الأحد، إذ قالت إنها "تشعر بخيبة أمل شديدة"، محذّرةً بسحب 2.05 مليون دولار كتمويل من الشركة المنظّمة "تاتلر آسيا"، وهي مجلة بريطانية متخصصة بالموضة وأسلوب الحياة.
وقالت الحكومة في بيان: "قبل بدء المباراة أمس (الأحد)، أكدت الشركة المنظّمة تاتلر آسيا أن ميسي سيلعب في الشوط الثاني".
وقال يونغ، الذي تابع المباراة في الملعب إلى جانب مسؤولين آخرين، من بينهم جون لي الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ، إن الحكومة تواصلت أكثر من مرة مع الشركة المنظّمة بعد عدم ظهور ميسي في الشوط الثاني.
وأُعلن عن انتهاء المفاوضات بين الطرفين قبل انتهاء المباراة بعشر دقائق، إذ رفضت الحكومة أن
يدخل ميسي إلى أرض الملعب (بعد انتهاء المباراة) للتفاعل مع الجمهور واستلام الكأس لمعالجة الأمر.