قالت رئيسة قسم
إعادة التأهيل بوزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي، ليمور لوريا، إن 60 جنديا
مصابًا يضافون يوميًا إلى القسم للعلاج، وأن عدد المصابين فيه حاليا بلغ 4544
جنديا، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول.
جاء ذلك في استعراض قدمته للجنة الخارجية والأمن
البرلمانية، الاثنين، وفق بيان صادر عن الكنيست، حصلت الأناضول على نسخة منه.
ونقل البيان عن لوريا قولها إن "معظم المصابين
الذين يعالجون في القسم هم من جنود الاحتياط في الجيش، نصفهم في الثلاثين من العمر
أو أقل".
وتابعت لوريا: "في الأشهر الثلاثة التي تلت
اندلاع الحرب، بلغت أعداد الذين دخلوا العلاج في القسم ضعف أعداد الذين عولجوا في
القسم خلال عام 2022 بكامله".
وأشارت إلى أن "القسم لا ينتظر اتصال المصابين
به، بل يبدأ الاتصال بهم لتقديم استجابة فورية تشمل العلاجين الطبي والنفسي وحزم
المساعدات المالية خلال فترة الاستشفاء".
وقالت المسؤولة إنه "بحسب تقديرات القسم، من
المتوقع أن يرتفع حجم طلبات العلاج من متوسط 5000 سنويا إلى 20000 في عام 2024،
وبعدها سيستقر عند 8000 سنويا".
وذكرت أن "الميزانية الأصلية للقسم لعام 2023
بلغت 5.2 مليارات شيكل (1.37 مليار دولار)، في حين بلغت الميزانية المحدثة 5.5
مليارات شيكل (1.45 مليار دولار)، ولا يزال مسؤولو الوزارة والمالية يجرون مداولات
بشأن ميزانية عام 2024".
وأضافت: "أدت الحرب إلى زيادة غير
مسبوقة في عدد الأشخاص الذين تعالجهم الوزارة، وعدد الأشخاص الذين سيتعاملون مع
المشكلات العقلية في البلاد يتطلب استجابة على المستوى الوطني".
يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على
غزة منذ السابع من تشرين
الأول/ أكتوبر 2023، ورغم عنف القصف وكثافته، إلا أن الاحتلال تكبد خسائر هي الأعلى في جنوده، كان
أثقلها أمس الاثنين حيث أعلن مقتل 24 ضابطا وجنديا داخل القطاع في يوم واحد.
وبعد 109 أيام، خلفت الحرب حتى صباح، الثلاثاء،
"25 ألفا و490 شهيدا و63 ألفا و354 مصابا معظمهم أطفال ونساء"، وفق
السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"،
بحسب الأمم المتحدة.