سياسة عربية

طلبة كلية بلندن يحتجون على محاضرة لرئيس الحكومة الأردنية.. اكسروا حصار غزة (فيديو)

الطلبة وقفوا أمام مدخل الكلية حيث عقدت المحاضرة- ريل ميديا الطلبة وقفوا أمام مدخل الكلية حيث عقدت المحاضرة- ريل ميديا
الطلبة وقفوا أمام مدخل الكلية حيث عقدت المحاضرة- ريل ميديا
نفذ العشرات من طلبة كلية لندن للاقتصاد، تظاهرة أمام كلية الحقوق فيها الجمعة، احتجاجا على مشاركة رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، في محاضرة حول "الصراع" في الشرق الأوسط.

ورفع المحتجون لافتات، على المدخل الرئيسي لموقع المحاضرة، ونددوا بالموقف الأردني المتناقض تجاه ما يجري في غزة.

ووجه المتظاهرون انتقادات للموقف الأردني من العدوان على غزة، وقالوا إن الإدانات العلنية لما يقوم به الاحتلال في غزة، تقابلها عمليات قمع للمتظاهرين، ومنعهم من تأييد الفلسطينيين، وإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم واعتقال العشرات منهم.


كما أنهم أعربوا عن استهجانهم لقيام الأردن، بمساعدة الاحتلال، على تجاوز الحصار الذي البحري الذي فرضه الحوثيون في البحر الأحمر، عبر توقيع مذكرات تسمح بمرور شحنات برية من البضائع قادمة من السعودية لمعابر الاحتلال.

واعتبروا أن الموقف الأردني متناقض، ففي الوقت الذي يدين فيه ما يجري بغزة، لا تزال صفقة شراء الغاز المثيرة للجدل بمليارات الدولارات مع الاحتلال والتي مررت بسرية دون موافقة البرلمان، قائمة.

وشارك في التظاهرة طلبة أجانب عرب وعدد من خريجيها، منددين كذلك بكلية لندن للاقتصاد، بسبب استثمارها في شركات بقيمة ثلاثة ملايين جنيه، بعضها تصنع الأسلحة، ويستفيد الاحتلال الإسرائيلي منها بصورة مباشرة.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، كشفت أن السعودية والأردن تساعدان "إسرائيل" في كسر حصار الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.

وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"؛ إنه  بدلا من الدوران حول أفريقيا (عبر طريق الرجاء الصالح) والوصول إلى "إسرائيل" عبر طريق طويل ومكلف، تقوم شركات الشحن الإسرائيلية بتفريغ حمولاتها في موانئ الخليج العربي، ومن هناك تصل البضائع إلى "إسرائيل" بالشاحنات عبر السعودية والأردن.

يشار إلى أن الأردن نفى عدة مرات، وبشكل قطعي، أن يكون ممرا للمواد الغذائية وغيرها إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، مع أن حكومة الاحتلال نفسها قدمت تقديرها لأصدقائها في السعودية والأردن لمساعدتهم الكيان في تجاوز الحصار الحوثي عليه في البحر الأحمر عبر طريق بديل للتجارة.