اتهمت
إيران إسرائيل السبت بتنفيذ الضربة التي قتلت مسؤولًا في استخبارات الحرس الثوري الإيراني ونائبه ,وثلاثة آخرين في
دمشق، متوعدة بالانتقام "في الزمان والمكان المناسبَين".
وأدان الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان "بشدّة العمل الإجرامي الذي نفذه الكيان الصهيوني" والذي يُعدّ "محاولة يائسة لنشر عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة".
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الحرس الثوري الإيراني قوله إن عضوا خامسا في قوة النخبة توفي متأثرا بإصابته في الهجوم.
وقال بيان للحرس الثوري إن محمد أمين صمدي "استشهد بعد أن كان من بين جرحى الجريمة الإرهابية الصهيونية التي وقعت اليوم في دمشق".
وقالت العلاقات العامة في الحرس الثوري: "مرة أخرى، قام الكيان الصهيوني الوحشي والمجرم بالعدوان على العاصمة السورية دمشق، وخلال العدوان الجوي الذي شنته مقاتلات الكيان المعتدي والغاصب، استشهد عدد من القوات السورية و5 مستشارين عسكريين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وتابع البيان بأن "الشهداء هم محمد أمين صمدي، وحجة الله اميدوار، وعلي آقازاده، وحسين محمدي، وسعيد كريمي".
وكان
الاحتلال الإسرائيلي اغتال الشهر الماضي المستشار في الحرس الثوري الإيراني رَضي موسوي، الذي أقام في دمشق عدة سنوات.
ومنذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، شن الاحتلال غارات عديدة استهدفت مناطق مختلفة في سوريا.
وقالت وكالة الأنباء "سانا" السورية، إن عددا من المدنيين استشهدوا وأصيب آخرون جراء عدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف مبنى سكنياً في حي المزة بمدينة دمشق.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا: "نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بناءً سكنياً في حي المزة في مدينة دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.
وأضاف المصدر: إن العدوان “أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين وتدمير البناء بالكامل وتضرر الأبنية المجاورة”.