سياسة عربية

صافرات الإنذار تدوي بشمال فلسطين وحزب الله يستهدف تجمعات لجنود الاحتلال

غادر غالبية سكان المستوطنات المنطقة منذ بدء المواجهات مع حزب الله في 8 أكتوبر الماضي
دوت صفارات الإنذار، السبت، في 15 مستوطنة شمال فلسطين المحتلة، بعد تحذيرات من تسلل طائرات مسيرة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "دوت صفارات الإنذار في مرغليوت، وبيت هلل، وكفار يوفال، ويفتاح، والمطلة، وديشون، ومسغاف عام، وكفار جلعادي، وكريات شمونة، وراموت نفتالي، وتل حاي، ومالكية، والمنارة، بعد إنذار من تسلل طائرات مسيرة معادية".

جاء ذلك، بعد وقت قصير من إعلان إيران مقتل 4 من مستشاريها العسكريين في غارة إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق.

أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور، بأن الطيران المعادي المسير أغار على طريق بلدة البازورية، ما أدى الى استهداف سيارة ووقوع إصابات. كما نفذت طائرة مسيرة غارة استهدفت منزلاً في مروحين.

يذكر أن هذا المنزل كان استهدف لمرات عديدة منذ اندلاع الاعتداءات الإسرائيلية.

على الصعيد ذاته، قال حزب الله إنه "استهدف، السبت، تجمعًا ‏لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة زرعيت بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة".

كما استهدف "تجمعًا ‏لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع الضهيرة بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة، واستهدف تجمعاً ‌‏لجنود العدو الإسرائيلي في محيط قلعة هونين بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابة مباشرة".

من جهة أخرى، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية) بأن مواطنين لبنانيين استشهدا "جراء غارة معادية على طريق البازورية، لم تعرف هويتهما بسبب تفحم الجثث".

وذكرت الوكالة اللبنانية أن غارتين إسرائيليتين استهدفتا عديسة والحي الشرقي لبلدة العديسة المحاذي لطريق كفركلا، كما طال القصف المدفعي أطراف علما الشعب والضهيرة.

وأفادت الوكالة اللبنانية بأن "العدو الإسرائيلي أطلق مساء أمس نيران رشاشاته الثقيلة على محيط بلدتي رامية وعيتا الشعب من مواقعه المتاخمة لبلدة عيتا الشعب، كما قصفت مدفعيته الثقيلة، مساء الجمعة، بعشرات القذائف أطراف بلدات رامية والناقورة وجبلي اللبونة والعلام والضهيرة، ترافق ذلك مع غارات نفذها الطيران الحربي المعادي على أطراف بلدة عيتا الشعب".

وتشهد الحدود مع لبنان منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين اللبنانيين.

وأسفرت المواجهات الحدودية بين الطرفين حتى الأربعاء، عن استشهاد 30 مدنيا لبنانيا، بينهم 3 صحفيين و3 أطفال، فضلا عن جندي لبناني و5 من عناصر "كتائب القسام"- فرع لبنان، و162 عنصرا من "حزب الله" الذي قتل 9 جنود و5 مستوطنين إسرائيليين، بحسب أرقام رسمية من الجانبين.
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع