روى
طفل فلسطيني تفاصيل مجزرة ارتكبها
الاحتلال بعائلته بالكامل، بعد اجتياح منطقتهم.
وقال الطفل فيصل الخالدي، وهو الناجي الوحيد
من عائلته، إنه وقبل نومه سمع أصواتا قوية، وعند سؤال والدته أخبرته بأنه جيش
الاحتلال.
ولفت إلى أن الدبابة قصفت مدخل المنزل، ودخل
الجنود، وبدأوا بإطلاق النار على الموجودين، فاستشهدت والدته ووالده وعائلته،
وأصيب هو بشظايا في بطنه.
يشار إلى أن العديد من المؤسسات الحقوقية تتحدث عن تحول آلاف الأطفال في
غزة إلى أيتام، جراء فقدانهم أحد أو كلا والديهم،
فضلا عن مسح عائلات من السجل المدني.
وأعلنت وزارة الصحة
الفلسطينية بغزة، الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على القطاع منذ نحو ثلاثة
أشهر، إلى 23 ألفا و469 شهيدا و59 ألفا و604 مصابين.
وقال بيان صدر عن
متحدث الوزارة أشرف القدرة، إن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 23 ألفا
و469 شهيدا و59 ألفا و604 مصابين منذ السابع من أكتوبر الماضي".
وأضاف أن الوزارة رصدت
"ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24
ساعة الماضية".
وأشار إلى أنه وصل إلى
المستشفيات "جراء هذه المجازر 112 شهيدا و194 إصابة".
وأوضح أنه "لا
يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف
والدفاع المدني الوصول إليهم".