قُتل
طفل سوري في مدينة سراقب بمحافظة
إدلب،
اليوم السبت، جراء
قصف للنظام السوري والمليشيات المسلحة استهدف منطقة خفض
التصعيد.
وأفاد الدفاع المدني السوري "الخوذ
البيض" بأن القصف الجديد لقوات
النظام على إدلب أسفر عن مقتل طفل.
وقُتل الشهر الماضي 26 مدنياً وأصيب 118 آخرون
في حصيلة شهرية لـ118 هجوماً برياً وجوياً للنظام السوري وروسيا على مناطق خفض
التصعيد بمحافظة إدلب.
يشار إلى أن روسيا وتركيا أبرمتا في أيلول/
سبتمبر لعام 2018، مذكرة تفاهم لتعزيز وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد،
والتي تشمل إدلب وأجزاء من محافظة حلب.
وكثف النظام السوري هجماته على المنطقة في 2019،
قبل أن تتوصل موسكو وأنقرة إلى اتفاق جديد في 5 أيار/ مايو 2020، لوقف إطلاق النار
بإدلب.
ويخترق النظام السوري بشكل متكرر اتفاق وقف إطلاق النار، فيما بلغ عدد الفارين
من هجمات النظام نحو مليوني مدني نزحوا إلى أماكن قريبة من حدود
تركيا.