تحقق الأجهزة الأمنية
اللبنانية في ما إذا كانت عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة
"حماس"، الشهيد صالح
العاروري، تمت بطائرة مسيرة، أو بطيران حربي.
وقالت صحيفة
الأخبار؛ إن التحقيقات الأمنية والعسكرية لم تحسم بعد طريقة الاستهداف، مشيرة إلى
أن أكثر من جهة تعمل في التحقيقات.
وأضافت
الصحيفة أن الرادارات رصدت قبل العملية طيرانا حربيا فوق البحر، وطيرانا مسيرا فوق
الضاحية الجنوبية في
بيروت.
وتابعت بأن
الصواريخ المستخدمة أيضا محل نقاش، كونها من الحجم الصغير، الذي يقتل الموجودين في
المبنى دون أن يهدمه.
وأشارت إلى أن
المكتب الخاص بحركة حماس في المبنى قديم، ولم يعد يستخدم منذ فترة بعد أن رصده
عملاء جرى القبض عليهم خلال السنوات الماضية، واستخدم يوم الاغتيال لأول مرة منذ فترة
طويلة.
في سياق متصل،
ذكرت صحيفة إسرائيلية، الخميس الماضي، أن عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي
لحركة "حماس" صالح العاروري في العاصمة اللبنانية بيروت لم تنفذ عبر
طائرة مسيرة؛ وإنما بواسطة طائرة حربية استخدمت فيها 6 صواريخ موجهة.
ونسبت صحيفة
يديعوت أحرونوت العبرية مصدر خبرها إلى مسؤول أمني لبناني لم تكشف عن اسمه، ونقلت
عنه قوله؛ إن العاروري لم يقتل بطائرة مسيرة كما تداولت وسائل الإعلام، وإنما
بصواريخ أطلقت من طائرة حربية.
وأضافت
الصحيفة نقلا عن المسؤول الأمني، أن طائرة حربية إسرائيلية أطلقت 6 صواريخ موجهة،
أصاب اثنان منها مبنى كان يحتضن اجتماعا لحركة حماس.
وأوضح أن وزن
كل صاروخ من الصواريخ التي أطلقت من طائرة حربية إسرائيلية يبلغ 100 كيلوغرام.
ومساء
الثلاثاء الماضي أعلنت "حماس" اغتيال العاروري و6 آخرين، بينهم 2 من
قادة القسام و4 من كوادر الحركة، في الضاحية الجنوبية "معقل" حزب الله
بالعاصمة اللبنانية بيروت.